انتى اتجننتى تممم

 

 

 

=روحتي فين يا نادرة؟

نادرة بسرعة:مفيش يا مرات ابويا بس أنا، اقصد إحنا لازم نروح المستشفى نطمن… لازم نكون مع والدته ونشوف لو احتاجت حاجة.

جليلة بابتسامة وود:

=طول عمرك قلبك ابيض، ياله قوم اجهزي وانا هجهز ونروحلهم.

نادرة:طب خدي الباب معاكي.

 

 

 

 

جليلة خرجت من الأوضة وقفلت الباب وراها لكن نادرة فضلت قاعدة بتفكر في السبب اللي ممكن يوصل فريد أنه يعلم كدا

لكن قلبها بيكدب أنه ممكن ياذي حد كدا

نادرة لنفسها:انتي هبلة فريد ميعملش كدا وبعدين دا اكيد غار من حسن لأنه طلب ايدي مش أكتر، فريد ميعملش كدا

آه يا دماغي منك لله يا حسن، ياريتني ما شوفتك….

 

 

 

 

اللهي يا بعيد يوقعك في واحدة توقعك على بوزك كدا وتحبها وتبعد عن اللي خلفوني.

قامت واخدت هدومها وخرجت للحمام

بعد حوالي ساعة

وصلوا المستشفى اللي حسن اتنقل ليها طول الوقت نادرة كانت بتفكر في كلام فريد وأنه ممكن يكون هو اللي عمل كدا في حسن

 

 

دخلوا المستشفى وطلعوا الأوضة اللي موجود فيها، لقوا الحج موسى ووالدة حسن وأخته تبارك وصاحبه عامر، كانوا واقفين أدام الأوضة.

دعاء قاعدة على الكرسي بتبكي وقلبها وجعها على إبنها الوحيد، نادرة لما شافتها حسيت بالحزن عليه.

موسى بجدية:نادرة إيه اللي جابك هنا؟

جليلة:أنا اللي جبتها معايا، هو اخباره ايه يا حج؟

عامر بجدية وحزن:

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top