رواية المراهقة والثلاثيني

الحقينى ياماما هيموتنى

يا بنت الو….. ضربتها بالقلم الفون وقع على الأرض واتقفل

انا هموتك فعلا يا نور

بيت حماتى قريب مننا، مفيش عشر دقايق بالعربيه، قلت قبل ما توصل ههريها ضرب والى يحصل يحصل

لكن الى حصل ان اخوها مفيش دقايق وخبط على الباب، كان فى مشوار قريب من الشقه ووالدته كلمته

فتحت الباب لقيته فى وشى، نور اول ما شفته قعدت تصرخ وتلطم

عايز يموتنى يا مدحت خنقنى

مدحت راح يقرب منى، قلتلها مكانك لو قربت مش هيحصل خير
اختك بتخونى
بطلب منها تفتح الفون اشوف الرسايل بترفض، اختك بنت الأصول

مدحت بص ناحية نور وسألها دا حقيقى يانور؟

الفون كان فى ايد نور، فوجأت انها ماسكه

قالت نور الفون اهو ورمت التليفون ناحيتنا
بس.

مدحت بهدوء وهو بيمسك الفون، اتفضل ابحث براحتك، لو طلع فيه حاجه انا هقتلها دلوقتى قدامك!

إنصدمت من ثقته وبرودة اعصابه، لسه حالآ من دقيقه كان ماسك فى خناقى وكنا هنضرب بعض!

عيونه متحديه، اطرافه مرتاحه، ثبات انفعالى ناجم من ثقه تامه

مسكت الفون وقلت، مقفول برقم سرى؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top