شغاله رسايل على الفون
يابنت اللذينه! ؟
القصه للكاتب اسماعيل موسى
استنيت شويه بعدها خرجت فجأه ومشيت ناحيتها قبل ما تقفل الفون كنت عندها
سألتنى فيه ايه؟
هقعد معاكى شويه مش جيلى نوم
ورينى الفون بتاعك كده؟
انت هتفتش فيه يا أدهم تانى لسه شاكك فيه، انا قلتلك مش هقبل الوضع ده
هاتى التليفون يا نور!
نور سبتت عنيها عليا وقالت لا
اتصدمت، بتقولى لا لا ليه؟
نور بتحدى دا مش من حقك
لا حقى وهشوف الرسايل كمان كلها
نور بسخريه انت عبيط؟
احترمى نفسك وهاتى الفون قبل ما اخده بالعافيه
نور بعصبيه لا انت اتجننت بقا
هاتى، وقفت فى مكانى وانا مصر اشوف التليفون
نور رفضت حطته ورا ضهرها
خدته منها بالعافيه قعدت تزعق
افتحى الفون، الرقم السرى
نور بغضب مش هفتح، مش من حقك تطلع على أسرارى
اسرارك اهلا؟ افتحى الفون يا هانم قبل ما اجرجرك من شعرك
نور بتحدي انا بنت ناس يا أدهم مش جايه من الشارع وليا حقوق عليك
افتحى قبل ما اكسر عضمك!
نور، والله لو لمستنى مش هيحصل خير.
حاولت افتح الفون معرفتش، مسكتها من شعرها وجرتها ناحيتى
افتحى الفون انتى بتكلمى حد غيرى صح
كل حاجه اتكشفت افتحى الفون
نور لا مش هفتح
بكل قوتى لطمتها على وشها مره اتنين تلاته لحد ما بقها جاب دم
افتحى هموتك
انت مجنون، بتشك في؟ فى مراتك، انا هعرفك ازاى تمد ايدك عليه
انا هفتحلك الفون وبعد كده مش هتشوف وشى تانى
خدت الفون منى وعيني عليها، مفيش ثوانى وسمعت صريخ