رواية المراهقة والثلاثيني

اه عارفه
انا بحاول اهو
يومين طيب مش هينفع دلوقتى

بعد كده سمعت هههههههه، متقلقش دا بقف كبير

غصب عنى صوتى طلع بتكلمى مين يانور؟

كنت واقف ورا الباب من بره

ردت بزعيق بكلم اخويا مدحت تحب تشوف وتسمع، تفضل اسمع المكالمه؟

قلتلها ان بستفسر، بطمن عليكي مش اكتر!

قالت نور بسخريه،ممكن اكمل المكالمه يعنى؟

قلتلها ماشي

القصه للكاتب اسماعيل موسى

الكلمه إلى سمعتها بعد كده رنت فى ودانى

سمعتها بتقول، شفت بقا بكلمك بصفه رسميه
وضحكت ضحكه مايعه

بتكلم اخوها ازاي كده؟
وانا همنعها ليه؟

رنيت على مدحت اخوها لقيته انتظار وقتها لومت نفسي وسكت قعدت ادخن سيجار لحد صدرى ما اتحرق

خبطت على الباب كانت الساعه ١١ بالليل قلتلها انا نازل
الفون كان فى ايدها،
سألتنى هتتأخر؟

قلتها اه اصلى مخنوق شويه، فتحت الباب نطت من على السرير وباستنى فى خدي

استغربت طبعا

خرجت من الشقه ودماغى بتضرب حريقه، سبت الباب بتاع الشقه مفتوح

وتمنيت انها تنسي باب غرفتها مفتوح كان عندي خطه ونفسي تكمل
علشان اقضى على الشك الى جوايا

بعد ساعه تليفونها كان فيها انتظار كنت برن عليها من رقم غريب
وتأكدت ان مدحت اخوها مش بيكلمها

رجعت على الشقه وانا بمشى زى الحرامى ناحية الباب

اتصدمت لما لقيت باب الشقه مقفول كده هضطر افتح بالمفتاح ونور هتحس انى وصلت…..

فتحت الباب وان شاعر بالخيبه ان خطتى فشلت، الظاهر ان نور حويطه وذكيه اكتر مما اتوقع

رميت جسمى على الكنبه، كان نور أوضة نور مفتوح، بحركه عشوائيه قمت تانى وضغطت على اوكرة باب الاوضه وانا بقول ان وصلت يا نور

الباب كان مقفول من جوه زى ما توقعت، قالت حمد الله على السلامه

قلتلها افتحى عايز اتكلم معاكى شويه؟

القصه للكاتب اسماعيل موسى

سمعت دربكه جوه الاوضه وهى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top