رواية المراهقة والثلاثيني

بكلم مين يعنى يا أدهم؟ دا اخويا مدحت تحب تسلم عليه؟

اخدت التليفون منها بعصبيه لقيته اخوها مدحت فعلا وكان منزعج من نبرة صوتى العاليه
اعتذرتله وخدت بعضى وطلعت على الصاله دماغى بتودي وتجيب

نور طلعت ورايا، قالت بزعيق طريقتك دى مش هتنفعع معايا، لازم يكون فيه ثقه ما بينا
المره دى عدت على خير لكن انا مش هسمح تشك فيها ولا تعاملنى بالطريقه دى

كنت مضايق جدا، لكن موقفى ضعيف، قلتلها انا عايزك!

قالت بعد إلى عملته ده؟
كل إلى همك ترضى رجولتك من غير اى أهتمام بمشاعرى ؟

المفروض تعتذرلى! ؟

حسيت ان الارتباك والخوف إلى كان فى نبرة نور تغير ١٨٠ درجه، بتتكلم بثقه وثبات

نور؟ انتى مقلتيش ليه ان والدتك تعبانه؟

نور باستغراب ماما تعبانه؟

انا كلمتها امبارح وقالت إنها كانت تعبانه

نور سكتت شويه وقالت، اه، نسيت

قلت فى بالى نسيتى؟

البنت دى مش سالكه طول فترة الخطوبه وانا حاسس بكده، بنت جميله وصغيره ايه الى يجبرها تتجوز صالونات؟

قربت منها احضنها هربت من بين ايديا دخلت اوضتها وهى بتقول من فضلك ما تحاولش تقرب منى لحد مت انسي الموقف الزفت إلى عملته معايا

من زعلى عملت كوباية شاى ودخنت سيجاره فى البلكونه
خلصتها ودخلت
وانا فى الصاله سمعتها بتتكلم فى الفون بصوت واطى برضه
وبتضحك كتير

قربت من باب الاوضه من غير ما تحس

سمعتها بتقول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top