رواية المراهقة والثلاثيني

مسكت هدومها ضمتها على جسمها وقعدت تعيط وتلطم وتصرخ انا مرعوبه، حرام عليك سيبنى شويه
حالتها كانت اوفر اكتر من الازم

قلتلها نور انتى مخبيه عنى حاجه؟
قالت لا والله، بس سيبها للظروف

قربت منها مسكت ايديها، لو كانت خايفه فعلا هسيبها، بصيت فى بؤبؤ عينيها بتركيز، كان بيتحرك بسرعه كبيره تأثير ناتج عن كذب او رعب شديد، لكن ايديها مش مرتعشه، أطرافها ثابته رغم كل ما تحاول أن تظهره من جزع

سبت ايديها فى حركه ودوده، طبطبت عليها، طمنتها، منحتها شعور مزيف انى مصدقها

بعد شويه خبطت على اوضتها وقلتها انا خارج هتأخر شويه

بعد ربع ساعه رجعت الشقه بحجت انى نسيت حاجه، دخلت اوضتها المترتبه خدت اى حاجه من المكتبه وخرجت
تليفونها كان فى ايدها، قلت لها سلميلى على مامتك

مامتى؟ سألتنى

قلتها اه انتى مش بتكلمى مامتك برضه زى بالليل؟

قالت ايوه مامتى

مدت ايدي ناحيتها ممكن اسلم عليها انا كمان قبل ما اخرج؟

قالت مامتى قفلت الخط لما قلتها أدهم وصل

ماشي، خدت بعضى ونزلت، قعدت فى القهوه افكر شويه بعد كده كلمت مراتى خان خطها انتظار

كلمت حماتى ردت عليه، قالت فيه ايه؟
قلتلها نور قالت انك تعبانه شويه قلت اطمن عليكي؟

قالت نور؟

قلت ايوه….

قالت الحمد لله بقيت كويسه، دور برد خفيف، قفلت معاها الخط
وكلمت نور مره تانيه ردت عليه من اول رنه، قلتلها متنسيش تحضرى الغدا

اوك

قالت حاضر، بس انا معرفش اطبخ حلو

قلت جربى وقفلت الخط

رجعت على المغرب اكلنا واتفرجنا على التليفزيون ونور كل شويه تبص فى تليفونها

الساعه عشره مددت على الكنبه قلتلها انا تعبان هنام

فضلت جنبى شويه لحد ما تأكدت انى روحت فى النوم

بعدها تسللت ناحية اوضتها
قلت مالك كده ماشيه زي الحراميه؟

اتصدمت، قالت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top