رواية المراهقة والثلاثيني

سحبت نور من ايدها ودخلنا المطبخ، زعقت فيها، انتى لازم تقوليلى على إلى بيحصل بالظبط

نور قعدت تعيط، قالت انا اسفه مكنش قدامى حل تانى، اضطريت اكذب واقول لماما العيب منك عشان كنت مكسوفه جدا
واترجتنى اسامحها، صعبت عليه، قلتها خلاص مفيش مشكله

طلعت بره تانى والشيخ قعد يدينى فى مواعظ كتيره ويقراء علي قرأن ويسألنى عن حاجات خاصه، استحملت كل ده عشان خاطر نور لحد ما قال خلاص كل حاجه تمام ومشيو من عندنا

بعد من غادرو المنزل نور قعدت تعتذرلى وتبكى وتتأسف انها حطتنى فى الموقف ده وقالت إنها معترفه بغلطها وراضيه باى عقوبه احكم بيها عليها

قلت فعلا ان هعاقبك يا نور، انتى لازم تدينا فرصه نكون مع بعض

نور وشها اتخض وبعدت عنى كأنها اتلسعت، قالت من فضلك بلاش انا مرعوبه

قلتلها احنا لازم نحاول متخفيش !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top