عمتو هو انتوا واخدينى على فين

ندى: خليك معايا انهاردة

زياد: مش هينفع والله انا لو عليا مش عايز اسيبك لحظة بس اعمل ايه بقى امى لو شكت فى حاجة مش بعيد تق”تلنى يلا عايزة حاجة

ندى: سلامتك فى رعاية الله

زياد بأببتسامة: خدى بالك من نفسك وهبقى ارن عليكى اما اروح متنميش

ندى: حاضر

عند فاطمة كانت قاعدة مع سارة وفيه رقم غريب رن عليها

فاطمة: الو

محمود: اهلا بفاطمة هانم

فاطمة بخوف وتوتر وهى بتبص لسارة: انا هدخل اعمل حاجه جوا وجاية

سارة وهى بتلعب فى فونها: تمام

فاطمة: انت

محمود: كويس انك لسه فاكره صوتى كنت عايزك تعمللى زيارة محترمة كدا فى القناطر عايزاك فى حاجة مهمة

فاطمة: عايز ايه تانى انت مش خدت الفلوس اللى طلبتها وخرجت من حياتنا

محمود: عايزاك فى ايه فدا هقولك عليه لما تيجى وطبعا مش محتاجة اقولك لو مجتيش انتى وسوسن هانم انا هعمل ايه

فاطمة بخوف: هتعمل ايه يعنى

محمود: بسيطة هخلى الزيارة مع ولادكوا هتبقى احسن صح

فاطمة بخوف شديد: لا لا لا احنا هنيجى

محمود: بكرة تكونوا عندى

فاطمة: تمام بس متعملش اللى انت بتقول عليه

فاطمة خرجت وهى خايفة بشدة

سارة: مالك يا ماما

فاطمه وقتها كانت سرحانه فمسمعتش سارة

سارة بصوت عالى نسبيًا: ماما

فاطمة: هاا بتقولى حاجه يا ساره

سارة: بقولك مالك مين كان بيرن عليكى

فاطمة بتوتر شديد: مرات خالك انا هدخل انام

سارة: تمام

وقتها زياد دخل

زياد: دا يا مرحبا بأهل البيت

سارة بأببتسامة: هو الشغل فى القاهرة بيروق اوى كدا

زياد بأببتسامة وهو بيفتكر ندى: اوى اوى

سارة: انتى فيك حاجه غلط بتحب ولا ايه

زياد بأببتسامة: شكلها كدا

سارة: شوفى ابنك يا ماما بيقولك بيحب

فاطمة: ها أنا هدخل يلا تصبحوا على خير

زياد وسارة باستغراب: وانتى من اهله

زياد: هو فيه ايه

سارة: مش عارفه تخيل امك معلقتش على اللى انت قولته

زياد: دى معجزة

سارة: طب قولى بتحب مين

زياد: هتعرفى بعدين يلا انا طالع اوضتى

سارة: متبقاش رخم يا زياد وقول

زياد: بعدين يا سرسورة يلا تصبحى على خير

سارة: مالهم دول

سيف كان قاعد فى اوضته بيفكر فى حياة وصورتها مش راضية تروح من دماغه

سيف بعصبية: انا بحب حياة طب وسارة هعمل معاها ايه مينفعش يا سيف مينفعش توجع قلب سارة لازم تشيلها من دماغك ومتفكرش فيها

ندى كانت قاعدة بتفكر فى زياد وكل اللى حصل لحد اما رن تلفون برقم زياد ابتسمت وردت

­ ­

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top