نام وهى جت تغمض عينيها افتكرت كل حاجه حصلتلها مع اهلها حضنت زياد ومسكت فيه جامد بخوف كبير وهى لسه مغمضة عيونها
زياد: ندى ندى انتى كويسة
ندى: لا يا جدو متسبنيش هنا فيه تعبان يا جدو
زياد بحنية وهو بيملس على شعرها: اهدى انتى هنا معايا
فتحت عينها وشددت من مسكتها ليه بخوف كبير واتكلمت وهى بتعيط
: هم هيحبسونى فى الأوضة دى تانى
زياد: متخافيش انا معاكى واستحالة اسمح لحد يأذيكى اهدى
بدأ يقرأ بعض ايات القرآن لحد اما هديت ونامت فى حضنه
فى المستشفى
الدكتور خرج من غرفة العمليات وحياة جريت عنده
: البقاء لله
حياة بانهيار: انت بتكذب صح ماما كويسة قولى انك بتكذب وماما كويسة
نهى وقتها اخدتها فى حضنها وحياة فضلت تبكى بشدة تحت نظرات سيف اللى كان قلبه بيوجعه مع كل صرخة منها
خلصوا كل اجراءات الد”فن كان يوم صعب جدا على حياة وسيف ونهى اللى قلبهم وجعهم عليها وعلى حالتها
طلع عليهم الصبح ودف”نوا والدة حياة وصل سيف حياة ونهى بيت حياة وانصدموا اما لاقوا
انصدموا اما لاقوا صاحب البيت واقف بشنطة هدوم حياة على باب البيت
: بقولكوا تلت شهور مبدتفعوش الايجار وانا صبرت عليكوا كتير وكنت بقول الست تعبانة واستحمل لكن دلوقتي ما”تت فمبقاش ليكى عيشة معانا هنا وكمان انا عايز البيت اجوز فيه ابنى
حياة بعياط: طب ممكن بس تقعدنى فيه لحد اما لاقى بيت تانى انت عارف انى مليش حد اروح اقعد عنده
: بقولك ايه شغل الصعبنة بتاعك دا تعملى على الحارة كلها مش عليا فاكرينى مش عارف مشيك مش بترجعلنا غير وش الصبح والا ايه عندى نبطشية وانتى اصلا مدورها