أمينة: مفيش حاجه يا بابا بس ماما مش موافقه علي جوازي من فارس.
ووقف والد أمينة مندفعاً قائلاً: هي برضو أصرت تنكد عليكي ليلة فرحك بكلامها اللي ملوش أي قيمة
وصرخ منادي عليها لتأتي أمامه في ثواني قائله: خير ايه اللي حصل
والد أمينة: أنتِ أتجننتي أزاي تتكلمي مع البنت وتتدخلي في حياتها وتنكدي عليها
والدة أمينة: أنا؟ ليه قولت أيه أنا كنت بنصحها
والد أمينة: مأنتِ نصحتيها في الجوازه الأولي وأتجوزت عشان ترضيكي وشوفتي النتيجة بعدين انا عايزك تفهمي أن فارس بميت راجل وأفتكري لما أتجوزتيني مكنش معايا حاجه وبدأنا من الصفر وأفهمي أن ده حياة بنتك مش حياتك
أمينة: خلاص يا بابا بالله عليك
والد أمينة: أغسلي وشك وظبطي نفسك ويلا عشان تنزلي معايا وأنتِ قدامك دقيقه وتكوني تحت ورانا وبتضحكي فاهمه
والدة أمينة: حاضر
ونزلت أمينة مع والده وجلست بجانبه ولقت بهم والدتها وتم عقد القران
وهي لا تصدق وفارس لا يصدق
ومر القليل من الوقت لينهض فارس ويأخذ عروسه لشقته الصغيره
ودخلت أمينة لغرفة النوم وجلست علي السرير ليأتي فارس قائلاً: مش عارف هتصدقيني ولا لاء بس أنتِ حلم كنت بحلمها ومش مصدق أنه أتحقق
عارف انك ضحيتي بكل حاجه عشاني بس بأذن الله أقدر أعوضك ولو بجزء صغير عن كل ده
أمينة: الحب ملوش تمن يا فارس وكل اللي انا عملته كان عشان حبي ليك
فأقترب فارس من أمينة وقبل يدها وجبينها قائلاً: ربنا يخليكي ليا يا أجمل حلم في حياتي
بس كفاية كلام بقي ويلا أنا مصدقت تكوني مراتي وأنت عارفه انا بقالي كام سنه بحلم باليوم اللي هنكون فيه سوا علي السرير
أمينة بخجل: تصدق انا غلطانه عشان أتجوزت
فوقف فارس وأغلق الأنوار قائلاً: وأنا فرحان أني اتجوزتك
ونامان لأن أتي الصباح ليستيقظ فارس وأمينة علي صوت جرس شقتهما
أمينة:مين جايلني بدري كده