فارس:مش عارف اقول ايه بس حاسس أن روحي بترجعلي
والد أمينة:بس دلوقتي أنا شايف أنكم تعيشو معانا أفضل
فارس بعصبيه:أنا عارف أني مش هخليها تعيش في بيت شبه ده بس انا وضحت لأمينة حياته بقت عامله أزاي
ولو مش موافقه تعيش معايا بشكل ده يبقي قراري من البداية كان افضل ليا وليها
والد أمينة:طيب يا فارس أهدي
أنا بس كنت بختبرك مش أكتر
وأمينة موافقه تكون معاك في أي حال
بعدين أنا زي والدك عادي أنك تقبل مني أي حاجة يا أبني
فارس بخجل:أنا مكنش قصدي واكيد حضرتك والدي بس أبنك محتاج يعتمد على نفسه الفترة دى لحد ما يثبت أن قادر يتحمل أي ظروف و أي حاجه
والد أمينة: خلاص حصل خير نختار بقي معاد لكتب الكتاب
واختارو يوماً لكتب الكتاب
وفي هذا اليوم وقفت أمينة امام مرأتها ترتدي فستانها وتتزين وتتحضر لكتب كتابها للمره الثانيه وهي تشعر أنها المره
الأولي لها
لتقاطع فرحتها صوت والدتها قائله:أبوكي بيقولك اخلصي يا هانم
أمينة:حاضر يا ماما بس هو حضرتك زعلانه من حاجه
والدة أمينة:أه طبعاً زعلانه هي ده جوازه هتعيش ازاي ده معيوش يجبلك شبكة حتي زي باقي البنات
ولا يعمل فرح بكره تبوظ الجوازه ده وتتطلقي وترجعي للمره التانية هنا
وذهبت والدة امينة تركتها حزينها تبكي ليلة زفافها
ليأتي والدها ليري لماذا لم تنزل لكتب الكتاب فا يري دموعها
ليقترب منها متعحباً قائلاً: مالك يا أمينة؟
أمينة: