صحيح أني لن أنسى جرحك ذاك، وصحيح أنه ابكاني كثيراً ، وجعلني انظر إلى مرآتي في اليومعشرات المرات ،
لكـــن ، بالمقابل.. (النفسُ تميل لمن يستثنيها)
لا أنسى استثناءاتك لي، نظراتك، و اهتمامك، حنية قلبك المتعجرف
و صبرك عليٍ شهورا طويلة و محاولاتك
شعرت بالدمِ يسري
في عروقي وقلت : هل هذا يعني انكِ موافقة؟فأجابت وهي ترفع حاجبها
الأيسر : لا من اخبرك، قلت إني لن أنسى فقط
قلت لها : لكـــن يا ازل أنا احببتكِ والله
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة
كان وجهها محمراً جداً، تبدو و كأنها حبةُ طماطم وقالت : لكـــن يا علي أنا موافقة !
لـــن أنسى عظمة تلك اللحظة بالنسبة ليرهبة أن تكون ملكي
في آخر المطاف
أن لا تضيع كل تلك الاتعاب..
أن لم أسِر في طريقٍ غير طريقي.. ثم
لك الحمد يا الله..
#ثــــــــــــم
تقدمت لطلب يدها من الرجل الذي رباها، قلت له (أني أريد جميلتك الاميرة ازل لتكمل جميلتي كـــملكة)
أعلننا خطبتنا الرسمية وسط انبهار الجميع، ضحكنا معا على غروري في ذلك الموقف الذي وصفتها فيه بالقبيحة، صراحةً أصبحت ممتناً له، فهو من جعلني ألتفت على جمال مكنون فيها
احتفلنا بالخطبة احتفالاً بسيطاً بالتفاصيل مليئاً بالحب.. كانت المرة الأولى التي أراها بهذا القدر من الجمال ارتدت فيهازل فستانا خمريا،
وضعت كحلاً
و أحمر شفاه فقط و إكليل وردٍ و عطر
لطالما احببت بساطتها، بل ان اكثر ما لفت انتباهي إليها أنها – لم تحاول لفت انتباهي-
ضحكت مع ازل من قلبي.. شعرت أني ولدتُ معها بقلبٍ آخر، عملنا معاً في المستشفى، تحدثت لها عن تلك العجوز التي عالجناها معاً،
خططنا لحفل الزفاف