كان اسمها #ازل

غريبةٌ تفسير شعورٍ لم أستطع حتى لنفسي البوح به، أنا حقاً أحببتها، احببت تلك الفتاة التي نعتتها بالقبيحة ! )

فـــــــ #قررتُ_مصارحتهاذهبت راكضاً إليها،

لم احضر كلماتي نسيت كوب الشاي، و بخفقان قلب شديد دخلت هناك!!

رأيتها أمامي، وكأن القدر يسوقها إليّ دوماً

فقلت بغير مقدمات : #ازل !

أجابت بلهجة قلقة : نعم علي؟!

: لا أعلم ماذا أقول لك

… لكن!

: هل المريضة التي تركتك معها بخير؟

شعرت ان الحروف نستْ مخارجها عندي و قلت بتلعثم : نعم، نعم… الحقيقة!!!

:#علي ما بك رجاءا ؟

:#ازل انا احبكِ !!

 

شعرت بصدمتها، من نظرتها، من حركة يديها.. من تلكؤها بالكلام!

فأكملتُ قائلا : احبكِ بصدق و أريد الزواج منكِ!!

و كمـــن أطفأتها جملتي قالت ببرود : شفقةً عليّ ايها #الوسيم ؟ألستُ أنا #الفتـــاة_القبيحة ذاتها ؟

ثـــم استأذنتْ مني

و تركتني واقفاً وحدي هناك…!!

مرّ صدفةً #مرتضى قربي و قال مازحاً : ما بك، تبدو في الجبهة لا عائداً منها ههه!!

فأخبرته بغير تفكير : #مرتضى انا احبها.. و اريد الزواج منها مهما كلفني الامر!!

فقال :من سعيدة الحظ ذي؟

:#ازل !!!

 

تحدثت له عنها و عن مشاعري.. عن ندمي على عبارتي التي سمعتها.. عن شخصيتها القوية ..طيبتها، حكمتها

عن جمالها العظيم الذي عميت عنه عيني ذات يوم …

عن ملامح باتت لي #حلم!

فرح كثيراً على الرغم من تفاجئه بما سمع و وعدني ب

بمساعدتي..

و #بالفعل تحدث معها

 

عني ، عن حبي لها الذي نمى ببطأ ، كأساسات ناطحة سحاب لا تميلها رياح!

عن ندمي.. و شغفي بها !!

و #قضينا_شهورا على هذه الحال، لم امل ابدا من المحاولات

 

 

تحدثت لأهلها ، ولصديقتها المقربة، ساعدتها بكل شيء، كنت لها سنداً في كل الأوقات!

اخبرته أني احبها

و اني لن اتعب من رفضها حتى ترضى!

و في #مساء_من_مساءات_يونيو

كانت #ازل تقرأ كتابا في غرفة الاطباء

قررت الحديث معها مرة أخرى…

فجلست قربها وقلت :

إلى متى؟

 

و بغير تهكم أو تغابي او سؤال اجابت فورا بثقة : إلى يوم غدنهضت من مكاني… وقلت : ماذا تقصدين؟

: اقصد ما قصدته انت!

فقلتُ مبتسما :

هل ستوافقين غدا؟

فقالت : لو سمحت !! من قال موافقة او رفض؟

سأرد الجواب لك غدا !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top