كانت والدتي لا تحمل مثل بقية النساء حتى بعد مضي عشرة أعوام

 

 

 

 

ماذا فعلت بهم؟ سألت الجنيه بشكلها الذي عاد طبيعيآ ناصر وهي تقف على باب الخيمه.

نهض ناصر من مكانه الي خارج الخيمه تناول ورك ارنب ينز دهن قبل أن يرتقي ظهر أحد الأحصنه ويلكزه في بطنه ليركض الحصان المرتعب بسرعه نحو الشمال

الفتاه وهي تركض خلف ناصر أنتظرني

 

 

 

 

ناصر وبوادر قلق على وجهه، ماذا تريدي؟

الجنيه أن تقبل رفقتي معك

ناصر – متأسف يا سيدتي، من لم يتقبلك من البدايه لن يرضي بك مهما فعلت

الوداع، قال ناصر، اتمني لكي رحله سعيده

الجنيه، لكن انت لا تعرفني حتي ترفضني

 

 

 

 

 

ناصر – حتي لو كنتي أحدا ملكات الجان لن اسافر مع شخص يحتقرني

الجنيه بصوت أزعج سكون الصحراء، وبنبره معتذره، اعتذر، انا اسفه

ناصر بعد أن أوقف جواده وهو ينظر تجاه الجنيه، ماذا تنتظري إذآ الحقي بي؟

الجنيه الشابه وقد بدأت بالبكاء لا استطيع

انزل ناصر جسده ووقف الي جوار الجنيه، قال لماذا

 

 

 

 

 

الجنيه والدي لا يعلماني ركوب الخيل

ابتسم ناصر، وضع يده على وسطها ورفعها علي الجواد، تمسكي بي جيدآ قال ذلك وهو يرتقي الفرس وينطلق شمالا

الي اين تذهب الأن؟ سألته الجنيه وهي تضم جسده بر@عب

ناصر، للبحث عن أصدقائي

الجنيه الشابه وهي تضحك بسخريه، تقول ذلك كأنك تلعب كرة قدم في الشارع أمام منزلكم

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top