كانت والدتي لا تحمل مثل بقية النساء حتى بعد مضي عشرة أعوام

 

 

 

القائد يسأل الفارس – ما رأيك؟

الفارس الملثم – بقعه جيده ولا خطر فيها، لكني لست مرتاح لذلك الشاب

القائد تقصد الأنسي؟

الفارس الملثم نعم

القائد، سأتولي انا حراسته لا تقلق، ظل الفارس الملثم يرمق ناصر بأرتياب قبل أن يغادر مكانه

لن ابقي مع هذا البشري _

كانت هذه الكلمات الاولي التي سمعها ناصر من فم الجني المقيد

 

 

 

 

بعدما زجو بهم في خيمه واحده وقيدوهم بالأوتاد.

لم يرفع الجني عينه بعد تلك الكلمات لأنه تلقي عدد من الض-ربات والصفعات التي اجبرته ان ينحني أرضآ

قبل أن يرفع وجهه مره اخري وعلي شفتيه الداميه بقايا إبتسامه

ناصر الذي كان قد تعب من الصراخ طوال الطريق علي أفراد القافله من أجل تحريره، جلس بصمت يفكر

بالخارج كان أفراد القافله اصطادو مجموعه من الأرانب البريه وبدأو في شؤاها بسرعه حتي وصلت الرائحه لمعدة ناصر الخاويه

 

 

 

 

لا تنظر تجاهي _

سمع ناصر كلمات الجني المقيد الي جواره وقد تحول لفتاه شابه جميله

ناصر بصدم#مه انت فتاه؟

اصمت، همست الجنيه، لا تجعلهم يعرفون انني فتاه، قد يقومون بالاعتداء علي

لقد تعبت من التشكل بهيئة جني

ناصر وهو يشيح بوجهه للجهه الأخري لا تقلقي لن انظر إليك

ظل ناصر محدقآ بطرف الخيمه بعدما تذكر الجينه الزرقاء وانها لم تاخذ جرعتها الأخيره من العلاج مما قد يتسبب في موتها

 

 

 

 

 

وراح يفرك يديه ببعضهما ثم ما لبث ان لاحظ الخاتم الأزرق فأبتسم وهو يلمسه بأصبعه

هبت عاصفه ترابيه، سمع صراخ أفراد القافله خارج الخيمه، وصلت إليهم رأس مقطوعه، تلطخ قماش الخيمه بالدم#اء ثم توقف كل شيء فجأه، لا صوت، لا همسات، لا حركه، القيود التي كانت في ايديهم وأقدامهم منزوعه.

وبين ساقي ناصر الذي كان يحت@ضن ركبتيه عشبه غريبة المظهر، الي جوارها ورده زرقاء

زحفت الجنيه الصغيره بعد أن تشكلت في هيئة جني شاب لخارج الخيمه ليجد كل أفراد القافله مoتي والدماء سائله على الأرض

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top