اخذت حمام طويل كأنني اغسل همومي واوجاعي، كان باب المنزل قد انفتح واعتقدت ان والدي حضر من الخارج
لذلك لم اشغل بالي.
عندما خرجت، لم أجد والدي، كان باب المنزل مغلق ولا أثر له، ناديت بأسمه من باب التأكد
لما لم اتلقي رد، قصدت غرفتي ثم توقفت بصدم#مه في منتصف الصاله
صورة والدتي، وجهها ممتقع، حزين.
لا غير ممكن،قلت وانا افرك عيني، اقتربت من الصوره، عندما لمس-تها ار-تعش ج-سدي كأن تيار كهربائي بقوة ٢٢٠ فولت لسعني
صر-خت من الصدم#مه، في زخم المفا-جأه هيء لي أن صورة والدتي تحركت داخل الصوره.
قلت نعم انا افتقد والدتي، لكن ليس للحد الذي يدفعني لتخيل تهيأوات.
في غرفتي بدلت ملابسي ورقدت علي السرير، كنت نسيت المظروف بالصاله لذلك نهضت احضرته وعدت مره اخري
فتحت المظروف، ورقه قديمه، لا تشبه اي ورقه اعرفها، تكاد تكون مخطوطه، او وثيقه عهد، في إعلاها اسمي بالكامل
ناصر أحمد محمد إسماعيل
عمري
عنواني
وظيفتي
عنوان غريب لم اسمعه من قبل، نهاية الورقه ختم با@لدم وعشرة توقيعات سرياليه
افرغت محتويات المظروف علي السرير سقطت أربعة عملات ذهبيه نقشت عليها صورة فتاه علي رأسها تاج تجلس على مقعد ملكي
ثم تميمه غريبه مستطيله لونها ازرق في منتصفها ورده حمراء بسحاب تعلق في الرقبه
نحيت كل ذلك جانبآ، أخرجت هاتفي وبحثت عن العنوان المسجل بالورقه، لم تظهر لي اي نتيجه كما توقعت
لعنت نفسى وغبائي، كان واضح جدا انها مزحه
مقلب من شخص مجنون
الورقه التميمه العملات المذهبه!
رغم ذلك بحثت عن كل العملات الغريبه التي ظهرت لي افتش عن وجه تلك الفتاه وفي أي بلد تسكن !
لا شيء، بدا انني ابحث عن شيء مجهول
ابتسمت يمكنني بيع ااعملات الذهبيه علي الأقل
تركت كل شيء على الطاوله الي جواري واغمضت عيني بحثا عن النوم، لم البث وقت طويل ورحت في نعاس ثقيل
أشعر انني نائم لكني اسمع صوت خطوات في الصاله خارج غرفتي
خطوات متزنه، هادئه، يبدو أنها انثويه، كان ظل ذلك الشخص ينعكس تحت باب غرفتي، ثم سمعت طرقات علي باب الغرفه متبوعه بنداء ناصر؟
ناصر؟
كنت اكافح للنهوض من مكاني بلا فائده لكني اسمع الصوت مره اخري لا تتأخر عن موعدك يا ناصر !
من انت؟ اصر-خ على ذلك الشخص