رواية اتخانقت انا ومراتي كاملة

خرجوا من الاوضة وقفلوا الباب وراهم، التوتر عندي اتحول لخوف مفيش لحظة من خروجهم وسمعتهم مشغلين اغاني بصوت عالي اوي قومت بفتح حتة من الباب اشوفهم بيعملوا ايه، لقيتهم بيرقصوا، رقص غريب ومنفعلين بالاغاني اوي، غريبة مع انهم كانوا يبانوا هاديين جدا وفي نفس اللحظة دي لقيت جوزي بيرن، كنسلت عليه..

دماغي عمالة تودي وتجيب ومش عارفة ايه حكاية البنات دي ومستنية ساعة تعدي كده يكون الفجر جه واستني فالشارع او اخويا يرد، ومرة واحدة يقطع حبل افكاري صريخهم العالي، اتخضيت فتحت باب الاوضة وطلعت اشوف فيه ايه لقيتهم بيضربوا بعض، انا مش مستوعبة وبحاول اسلك بينهم فبشد ايد واحدة منهم حسيت باحساس غريب جدا كأني اتكهربت لدرجة رجعت وبعدت وكمان ايديها ملمسها كان غريب، عمالة بتكلم وزي ما يكونوا مش سامعني ولا شايفني، جريت علي باب الشقة بحاول افتح معرفتش كأن فيه حد ماسكه من برا، رجعت الاوضة اللي كنت فيها و

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top