بيت اخويا

بعد ما جلال الشرقاوي..(حمايا)
اهدي لينا بيت بعيد ليضمن عدم وقوع الفتن والنزاع والفرقة بين ابنائة ..

 

وبعدما ذهبت لذلك البيت البعيد عن العمار
واكتشفت انه لا يوجد بالمكان سوي ثلاثة بيوت واحد عن يسارنا والثاني عن اليمين وبيتنا كان يتوسط البيتان.

للكاتبة..

وبعدما لاحظت سماع اصوات غريبة تخرج من احدهم
وذهبت لاري ما هذا الصوت..

اخبرني جاري الذي يسكن في البيت علي اليمين بان المنزل علي اليسار مسكون وحذرني من ان اقترب منه مرة اخري
مما جعلني اخاف واطلب من شاهين زوجي بان نعود لبيت العائلة مرة اخري..

ولكن شاهين اعتقد خطاء بانني افتعل الحجج
لارجع واعيش بجانب اخوه غانم

الذي نجحت شوق زوجتة ان تزرع الشك من ناحيتة في قلب زوجي..

واخذ شاهين يضربني ضربا مبرحا..
ولكن ما جعلة يتوقف عن ضربه لي هو خوفة وهلعة بمجرد ما قد شاهد امراة تقف في بيتنا وهي تنظر الية…

وكانت تلك المراة صارخة الجمال..

فقد كانت تتمتع بعينان في زرقة السماء
وبياض كا بياض الثلج

وشعر تخرج خصلاتة الشقراء من ذلك الوشاح الذي كانت ترتديه

وكانت ايضا تمتلك جسد غاية في الجمال

المهم اننا مره واحدة وجدنا تلك المراة تقف وسطنا..

وفي تلك اللحظة وقف شاهين زوجي متفاجاء بجراءة تلك المراة ودخولها للمنزل دون استئذان ..

واخذ ينظر اليها وهو ينتظر ان تتحدث او تقول سبب مجيئها

ولكن تلك المراة ظلت واقفة تنظر لشاهين نظرات غريبة..

ثم سالتة…

قالت..انت بتضربها ليه؟

وظل شاهين صامتا ومندهشا لجرائتها ولم يرد عليها

ولم تبالي تلك المراة بتجاهلة لسؤالها

ونظرت ناحيتي ووجهت لي انا الحديث

قالت..الي بتمتلك زوج مثل زوجك القوي ده مينفعش تزعلة

واقتربت من شاهين وهمست بصوت مسموع في اذنة..

قائلة..لو زعلتك تاني …سيبها وتعالي

وتركتنا تلك المراة وخرجت دون ان ينطق احد منا انا وشاهين بكلمة واحده من شدة الذهول

وقد لاحظت علي شاهين بان تلك المراة قد لفتت نظرة واهتمامة ايضا..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top