بيت اخويا

فقد لاحظت عليه انه بدء يراقبها من خلال الشياك وكان معتقد بانني لا اراه

ولكنني التمست له العذر في بادئي الامر
فهي غريبة في تصرفاتها وفي اليوم التالي ..

خرج شاهين للمصنع بسيارتة وغاب حتي الظهيرة

ووجدتة يعود مرة اخري ومعه اكلة سمك وجمبري ساخنة
كان قد اتي بها من احدي محلات الاسماك التي تعد وجبات الاسماك ..

ولفت نظري ان شاهين اتي بالكثير من الطعام..

فا سالته؟

قلت..انت ليه جايب كمية السمك دي كلها ؟

قال..اعزمي علي جارتك لو حبت تيجي تاكل معانا تتفضل

فا وجدت انا ان من الافضل ان اذهب لها بوجبة السمك في بيتها لكي لا تخجل من القدوم في وجود شاهين

وبصراحة اكتر
لاني شعرت بغيرة نسائية منها عندما لاحظت اهتمام شاهين زوجي بها..

هو صحيح شاهين مازال زوجي علي الورق فقط
ولم يعترف به
كا زوج فعلي حتي الان

لكن كبرياء الانثي
عندما تشعر بان زوجها
يقلل من شانها

ويفضل انثي اخري عليها فهذا وحده شعور مؤلم ومرفوض..

المهم..جيبت صينينة كبيرة ووضعت فيها كام سمكة كبيرة سخنة كده ..
وطبق تاني وضعت به الجمبري الكبير الطازج الساخن..
وشوية سلطة خضراء ..وطبق ارز كبير
واطباق المشهيات الاخري زي.. بابا غنوج ..وطحينة

وظبط صينية حلوه كده
واخدتها وذهبت بها لجارتي

ولحسن الحظ انها كانت تقف حينها في فرندة الدور الارضي وهي بلكونه مفتوحة في الدور الارضي علي الجنينة

وكانت تنظر باتجاهي..فا ذهبت لها بصينية الطعام..

وعندما اقتربت منها ابتسمت لها وانا اعرفها بنفسي

قلت..مساء الخير ..انا شهد جارتك الجديدة في البيت الي جنبك وانتي كنتي شرفتينا امبارح

وانتظرت ان ترد الجاره باي ترحيب او حتي اي رد فعل ولكنها لم تفعل ..

فا استطردت قائلة

انا قولت نبدء ناكل سواء عيش وملح
وجايبالك بقي شوية سمك وجمبري سخنين يستهلوا بوقك..

ونظرت لتلك المراة التي كانت تقف كا تمثال من شمع
و لا تبدي اي رد فعل لكلامي ..

فا اردت ان انهي وقفتي امامها هاكذا وانا ابدوا كا المتطفلة

قلت..عموما كويس اني لقيتك واقفة هنا
لاني كنت هخاف ادخل عندك من الكلاب دي

بصراحة الكلاب بتوعك شكلهم صعب اوي وانا بخاف منهم

ووجدتها مازالت تنظر الي ولم تنطق بكلمة
بينما انا اثرثر وحدي كا البلهاء

فا عزمت ان انهي ذلك الموقف السخيف..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top