روايه د0فنت حيه _ كامله _
فعل ذلك حتى أتمكن من النوم، قبل رحيله طلبت منه أن ينام معى فى الغرفه، استجاب والدى لرغبتى ورقد على السرير الفارغ
ما ان مضت ساعه حتى استيقظت على صوت صرخات والدى، كان شبح أختى خانقآ رقبة والدى بكل قوه وهو يقول بصوت مرعب كيف تجراء على النوم على سريرى؟
وغرزت اظافرها الطويله فى عنق والدى الصارخ، عاهدت والدتى ان لا اؤذيكم لكنها رحلت الأن، وقع جسد والدى على الأرض ومسحت به ارجاء الغرفه، وسط صراخى رأيت شبح أختى يجره نحو القبو والباب ينغلقِ
وضعت يدى على اذنى كى لا اسمع صرخات والدى التعيسه، كانت أقرب لصرخات حيوان يلفظ أنفاسه الأخيره، انطفأت كل انوار المنزل
وظللت فى مكانى بلا حركه حتى الصبح بجسد يرتعش واسنان تصطك
كان والدى متسلطح على الأرض داخل القبو عندما استطعت ان اذهب اليه، وجهه مشوهه بخربشات عميقه واحدى عينيه مفقؤه
اقتربت من والدى لاساعده لكنه صرخ، ابتعدي عني، اجمعى ملابسك سنرحل!