لقيته بيفتح معايا الموضوع فعملنا التحاليل وروحنا كشفنا وطلع إن مبخلفش، وللأسف من وقتها والمعاملة اتغيرت، حتى محاولش انو يشوف دكاترة تانى او اى حاجة كأنه يأس من كل حاجة الساعة جت ٨ بالليل فتح الباب ودخل وانا كنت قاعدة على الكرسى بفكر وطبعًا معملتش اى حاجه، رمى الشنطة وكالعادة دخل يغير من غير ما ينطق كلمة،
أتأخر شوية جوة وانا كنت عاوزة اتكلم معاه دخلت الاوضة فجأة لقيته قافل النور ونايم، فتحت النور وانا متعصبة فزعق وقال بعصبية:
_عاوزة اى ي هند انا مش طايق نفسى اطفى النور وابعدى عنى !.
قولت انا كمان بزعيق:
_ بس انا عاوزة اتكلم معاك !.
قام من على السرير وقال:
_ اتفضلى اتكلمى عاشان انا زهقت أساسًا قولى اللى عندك !.
روحت عنده: