– لقيته بصلى بنظره كلها غموض وقال.. ما هى إن شاء الله هتكون مكانى يومًا ما يا دكتور.
– شكرا لحضراتكم على ثقتكم دى وأتمنى إنى أكون عند حسن ظنكم إن شاء الله.
– قولت الكلمتين دول وقعدت مكانى تانى.. وكنت بتمنى المحاضره تخلص بسرعه علشان أختفى من المكان كله.
– المحاضره خلصت وطلعت بسرعه حتى ما وقفتش ل زملاتى.. علشان عارفه هيقولوا إيه كويس وعارفه إنهم هيقعدو يسفو عليا قوى.. وأنا مش حمل كلمه واحده من حد.
– روحت السكن وقعدو يتصلو كتير ما رديتش على حد.. لقيت إشعار جاى من الإنستا.
– على فكره كنت مستنى المحاضره تخلص علشان كنت عايز أتكلم معاكى فى موضوع مهم بس شكلك كان ليكى رأى تانى.
– كان هو.. أستغفر الله العظيم يارب انت طلعتلى منين ولا عايز منى إيه.. وفضلت متردده أرد عليه وأشوفه عايز منى إيه ولا لأ.. طب يارب أرد عليه وأحط للى بيحصل ده حد ولا أسيبه وما أردش عليه يااارب طلعنى م الحيره دى.
– فى النهايه قررت إنى هرد عليه وأحط للموضوع ده حد.
رديت بس بعد شوية.. أفندم حضرتك موضوع ايه ؟!.. لقيته شاف الرساله علطول زى ما يكون كان مستنيها.
– ممكن نتقابل علشان الكلام فى الشات مش هعرف أقولك كل إللى أنا عايزه !
– أفندم ؟!.. ليه يعنى الكيبورد عامل لحضرتك بلوك من الحروف ولا إيه ؟!
– هههههههههه لأ مش كده.. بس فيه كلام مش هينفع يتقال فى الشات والله .
– بعتذر لحضرتك الطلب إللى حضرتك عايزه مرفوض.
– طب ليه بس والله دى هى نص ساعه بكتيره.