فلاحة فالجامعة الأمريكية كاملة

– روحت أحضر العشا وجهزته.. كانت إيمان خلصت صلاه.. اتعشينا وقعدت شويه وبعدها نامت.. وأنا مسكت فونى قعدت أقلب شويه فيه.. لقيت إشعار جايلى م الإنستا.

– فتحته لقيت حد عاملى فولو.. وأنا من عادتى الفضوليه دخلت عنده.. لقيته الشخص إللى كان فى الكافيتيريا.. بصيت ع الصور إللى عنده متصور فى أماكن أنا بحلم بس إنى أروحها زيارة.. أولهم كانت المالديف.. دخلت فعلا عملت سيرش عن عيلة الجندى أو بمعنى أدق عن عبدالحكيم الجندى.. ما طلعتش من السيرش غير بمعلومه واحده بس.. إن دى ناس من عالم غيرنا.
– بس رجعت وقولت لنفسى واحد بالغنا ده وكل السيط ده ماشى ورايا وكمان عاملى فولو ليه.. أكيد مليون فى الميه بيتسلى مش أكتر.. وأنا مش ل التسليه.

– روحت الجامعه تانى يوم ودخلت المحاضره وكانت فى المعمل.. لقيت الدكتور بيقول.. أقدم ليكم زميلكم تَيم الجندى معاكم فى الفرقه الرابعه.. هيشرح ليكم إن شاء الله البرنامج وإزاى بيتم التعامل معاه لأنه هو إللى مصممه السنه إللى فاتت.

 

– طبعآ أنا زى ما قولت انا شيلت الموضوع من دماغى نهائيا لأن هدفى بالنسبالى أهم منه شخصيا.
– بدأ يشرح المحاضره وبصراحه كان شرحه مفصل جدا ويتفهم.. وبدأ يتفاعل مع الطلبه ويسألهم فى إللى بيشرحه وكأنه دكتور الماده مش طالب زينا زيه.
– مش محتاجه أقول إنه كان فيه نظرات ما بين الحين والآخر موجهه ناحيتى.. الموضوع ضايقنى أكتر بس طنشت وكنت مركزه مع الشرح.. وجه عليا الدور سألنى وقالى.
– طبعآ سؤال زى ده ما ينفعش حد يجاوبه غير الأولى ع الدفعه.. اتفضلى.
– سألنى وجاوبته بكل ثبات.. لقيت الدكتور بيقوله على فكره يا تَيم.. ليلى مجتهده وشاطره جدًا.. ولو استمرت على مجهودها ده ما أشكش إنها هتبقى واقفه مكانك كده بتشرح ل زملائها السنه الجايه بكتيره إن شاء الله  .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top