-انا عملت زيك ليه زعلانة …بعدين احمدي ربنا أنا مخلتش جوزك يطلقك مع انه كان مستعد اووي لكده …كان لازم تعرفي أنك في يوم هتتحطي في نفس موقفي …كان لازم تعرفي ان اعمالك البش*عة هتكون نتيجتها بش*عة ….مبسوطة دلوقتي وانتي بتتعذ*بي …أنا كنت عايزاكي تدوقي العذ*اب ده …تحسي شعور ان تبو*ظي حياة حد. تاخدي منه حياته ….انتي اخدتي حياته وانا جاي اخد حياتك يا اروي …
دموعها نزلت ومشيت بسرعة من قدامنا ودخلت الاوضة
بصيت لمروان وقولت :
-ليه عملت كده …ليه؟!!
ابتسم وقال:
-زي ما قالت مراتي دي نتيجة لاعمالك يا حبيبتي …
وبعدين مشي وسابني ….قعدت علي الانترية وانا بعيط ..كان نفسي اصرخ وابهدل الدنيا …حاسة مخي هين*فجر …أنا دمر*ت حياة سارة وهي دلوقتي جات عشان تد*مر حياتي …سارة كانت تبقي مرات اخويا علي …كنت بحب اخويا ده اوووي وبغير عليه لان بعد وفاة اهلي أنا اللي ربيته كنت
بعتبره ابني رغم اني اكبر منه تلات سنين بس كنت بحس نفسي مسؤولية عنه .. لحد ما جه اليوم وحب سارة زميلته في الكلية …ساعتها غضبت …كنت عايزاه يفضل معايا …مش معقول اربي و أكبر واعلم وهي تاخده علي الجاهز …حاولت أعمل مشاكل عشان ميتجوزهاش بس هو اصر واتجوزها وعاش معاها اسعد ايام حياته ..