اسماء….كويس إنك هنا يا جنات…هو ده دكتور أسر إللي كان ساكن قبلي في الشقه
جنات…. بصراحه أنا معرفش مين كان ساكن في الشقه… وأنا كمان أول مره أشوفه
الدكتور…. أنا كنت مأجر الشقه كمخزن شايل فيه شويه حاجات…ومكنتش قاعد هنا علشان هي تعرفني
اسماء….يبقي أسفه جدًا مقدرش اديك أي حاجة
جنات…..ممكن ترن على صاحب العمارة ولو هو قالنا نديك الحاجه هنديهالك
أسر.. أكيد عملت كده بس تليفونه مقفول
اسماء….طيب أنا أسفه مش هينفع نفضل واقفين معاك على السلم كده أنا هضطر أقفل الباب وندخل….وفي أي وقت حضرتك تجيب معاك صاحب العمارة تقدر تاخذ حاجتك
………… أغلقت أسماء الباب وغادر أسر… ونزلت جنات إلي شقتها… أعدت طعام العشاء لأبنائها وزوجها… وبعد قليل من الوقت حضر احمد وتناولو وجبة العشاء وذهب الاولاد إلي غرفتهم وجلست جنات مع احمد يتسامرون
حكت له جنات كيف كان يومها… وأحمد يستمع لها بكل تركيز
جنات بابتسامة….تعرف إنك من زمان مقعدتش معايا وكنت مركز في إللي بقوله كده
احمد…. أقولك على حاجه بصراحه حاسس إننا لسه متجوزين جديد
جنات….تعرف إني بدأت أحب موضوع إنك اتجوزت عليا.. خلاك بقيت أحسن كتير أوي معايا
ضحك احمد بشدة
جنات….قولي بقي بجد يا احمد إنت طلقت أسماء ليه علشان أنا تعبت وكده
احمد…. بصراحه… أنا لما كنت بين الحيا والمoت بعد الحادث كنت بقعد أفكر هقول لربنا إيه على صلاتي المقطعه
هقوله إيه على تقصيري في العبادات
ولما يسألني اتجوزت تاني ليه هقوله إيه.. يارب أنا كنت طمعان في فلوسها… يعني حتي مش هعرف أقوله..دي ارمله وأنا اتجوزتها علشان أربي عيالها…ولا دي مطلقة وأنا قولت اعفها…ولا دي واحده مسبقش ليها الجواز وأنا قولت اعفها
لأ دا أنا طمعان في فلوسها وربنا عالم كمان إنها مكانتش موافقه وأنا مع ذلك تممت الجوازه
قعدت مع نفسي وقولت يارب اديني فرصه ثانيه أصلح كل الغلط إللي عملته.. يارب اديني فرصه أقرب ليك
يارب لما تقبض روحي اقبضها وإنت راضي عني يارب
وفعلا ربنا اداني فرصة تانيه واديني اهه بحاول اصلح كل الغلط إللي عملته وبحاول أقرب من ربنا علشان لما أموت يكون ربنا راضي عني
وضعت جنات يدها على فمه وقالت… بعد الشر عليك
…..في المساء اتي صاحب العمارة مع الدكتور أسر كي يأخذو اشيائه
اسماء…. دقيقه واحده أنادي لأستاذ احمد يقف معاكم وانتو بتاخدو الحاجة علشان مينفعش أقف أنا معاكم كده
نزلت أسماء للأسفل وقال أسر لصاحب العمارة
مين احمد ده
صاحب العمارة….ده طليقها