بدأنا نشربه ماية ونهوي عليه بس الموضوع كبر معاه وكان مصمم انه عايز ينزل الشارع ونروح نقعد مع في كافيه في هو عارفه وفي مكان طراوة كدا و هوا .. وافقته عشان ننجز ونخلص حالنا
قالي إحنا هنروح بعربيتك عشان عربيتي في التصليح ومعرفش ايه .. نزلنا من الكافيه ركبنا العربية انا علي كرسي الدريكسيون وجنبي مدحت وورانا الشخص التالت اللي معاه
بدأت أسوق في الإتجاه اللي وصفهولي عشان نروح الكافيه التاني ونكمل كلام
Flash back 📸🔙
مصطفى سايق العربية .. لحد ما وصلوا الشارع الفاضي (اللي حصل فيه الحادثة) .. الشخص اللي قاعد ورا حط المطوة في جنب مصطفى وثبته
مصطفى بيبرق : ايه ده ؟؟؟؟
مدحت : شششش .. ولا كلمة
انت هتتصل دلوقتي بمها مراتك تقولها تجيلك ع المكان اللي هقولك عليه .. وبعده هتتصل بزهره تخليها تيجي تلحق أختها وهتبعتلها نفس المكان .. احنا حقنا مبيضيعش هدر يا شوية حم””ير
مصطفى بيركز : حقنا ؟؟
انتو مين اصلا
الشخص اللي ورا : ميخصكككش احنا مين ، اعمل اللي بيقولك عليه احسن ما اطلع كلاويك دي اشوحها بسمنة واتعشى بيها
مصطفى : خلاص خلاص هتصل
مدحت : اخلص
مصطفى بيمد ايده في جيبه عشان يطلع التليفون
مصطفى بينه وبين نفسه : انا لو طاوعتهم دلوقتي هيأذوا مها وزهره .. ولو مطاوعتهمش هيقتلوني ويرجعوا بردو يخترعو طريقة ويأذو مها وزهرة
لا انا لازم أعمل حاجة تنهي الموضوع من جذوره حتي لو هموت فيها
وفجأة مصطفى لهاهم وهو بيعمل نفسه بيطلع التليفون وفجأة رمي التليفون من الشباك وفي لحظة داس بنزين ع الاخر ولف بالدريسكيون لبس في شجرة وهو حاطط ايده التانية على وشه
العربية كلها اتقلبت بيهم التلاتة …
وبعد لحظات مصطفى زنق نفسه وخرج من العربية بالعافيه وهو بيعافر عشان يطلع بسرعة قبل ما يحصل حاجة تانية