رجعت مريم ورا بخوف …عينيا كان فيها غ*ضب كبير وعرفت اني مش من النوع اللي هسكتلها. ..هي جات تخ*رب عليا بس الغب*ية متعرفش اني عارفة وقارية كل الرسايل اصلا فمش هقع في الف*خ …بالعكس أنا كده كسبت ثقة عمار وكمان بان عليه الن*دم لأن رغم اللي حصل أنا وثقت فيه…
مشيت مريم بسرعة وبعدين عمار قرب مني ولسه هيتكلم وقفته بإيدي وقولت:
-متتكلمش…أنا لولا أني مش عايز اق*لل منك قدام الاولاد كنت شوفت الرسايل بعدين انت عارفاها وباين كلامها صح …بس اللي قه*رني انك قولتلها اني مفيش ريحة الأنوثة …
ليه عايش معايا لحد دلوقتي مدام أنا مش مالية عينيك ..خيا*نتك ك*سرتني يا عمار …أنا عملتلك ايه حرام عليك ..
طبعا فضلت از*عق والومه مع شوية شحتفة ودموع عشان احبك الموضوع وبعدين سيبته ودخلت اوضتي وعملت نفسي بعيط …
….
جه عمار الاوضة معايا وفضل يراضي فيا بس برضه مرضتش …
مرت الايام وهو حرفيا بيعمل اي حاجة عشان اسامحه وانا مطن*شاه اهو خليني ادلع شوية …
جه في يوم وقال بحزن:
-انا تعبت يا تسنيم بالله عليكي خلاص سامحيني .