رواية حكاية لم تنتهي (كاملة جميع الفصول) بقلم رودي عبدالحميد

 

شاورت لِإتنين رجاله واقفين قامو مسكو رامز وربطوه علي الكُرسي اللي قاعد عليه

رامز وهو بيهز نفسو في الكُرسي وبيحاول يفلت : دا كدة غدر وكدة مش هتحصُلي علي نوح

نيرة بإبتسامة باردة : كدة كدة هحصُل عليه إنما إنتَ بقا مش هتطلع من هنا خالص غير لما أفهم إنت عايز إيه وروحت قولت إيه لِنوح

 

 

 

 

– بااااك –

كمل رامز كلام وقال : ومن ساعتها وأنا هناك كانو رجالتها كل يوم يفضلو يضر”بو فيا وأنا كنت ثابت علي كلامي

كمل نوح وقال : لما غاب رامز ومبقتش عارف عنو أي حاجة وموبايلو كان مقفول ونيرة ظهرت في طريقي وبدأت تقرب مني بطريقة غير مباشرة مكانش قدامي حل غير إن ألبي ليها طلباتها وأتجوزها ، طبعاً دي لوحدها كس”رة لِمراتي وإم ولادي بس مكانش في إيدي حل تاني دماغي وقفت عن التفكير من الخوف عليها لا تأذيها وطريقة كلامها

 

 

 

 

وكلام رامز عنها عرفني إنها قادرة تعمل أي حاجة خصوصاً إنها قت”لت واحد كانت متفقة معاه إنو يقرب من نادين وياكل عقلها بِكلمتين علشان تبعد عني وهو معملش دا قتل”تو ، إتجوزتها حتي مراتي كرهتني بس مكانش دا عندي دا مهم قد إنها تكون بخير ، فضلت راسم الدور كويس أوي وفي نفس الوقت مراقبها ومديها الثقه الكامله لِحد ما راحت المكان وكنت ممشي واحد وراها ولما عرفت المكان جيتلكم هنا وروحنا هناك

 

 

 

قام وقف وبصلها وقال : إنتي عملتي كدة ليه ؟

نيرة بِعياط : علشان حبيتك

زعق نوح وقال : مل”عون أبو الحب اللي يخليكي تقت”لي وتخ”طفي وكنتي عايزة تسقط”يلي مراتي

نيرة بِجنون : أعمل إيه غصب عني حبيتك لما شوفتك أول مرة في النادي وشوفت معاك نادين وشوفت معاملتك ليها عجبتني ، راقبتك وكانت تصرفاتك ومعاملتك وإسلوبك الطبيعي كان محببني فيك أكتر ، إستخسرتك فيها إتملكتك في دماغي وكان لازم أتملكك في حياتي وفي الواقع حتي لو كان التمن القت”ل

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top