رواية حكاية لم تنتهي (كاملة جميع الفصول) بقلم رودي عبدالحميد

 

 

 

قطع كلامها قلم نزل علي وشها وقال : بتتفقي عليا ؟ ، عايزة تمو”تيلي مراتي

قام الظابط وقف وقال : أستاذ نوح أقعد مينفعش كدة

قعد نوح وقال الظابط : دخلو رامز

 

 

 

 

 

 

 

 

فتحو الباب ودخل رامز وهو قاعد علي كُرسي مُتحرك

بصلو الظابط وقال : إتكلم

بص الظابط علي نيرة وقال : كنت قاعد في كافيه في مره وكنت متفق مع نوح ييجي لما سمعت نيرة في الترابيزة اللي جمبي بتتكلم عليه رنيت عليه وقولتلو ميجيش وهبقا أفهمو بعدين وسجلت بِفوني كلامها ، خوفت تإذي نوح أو مدام نادين زي ما قالت ، إتدخلت وإتكلمت وإتظاهرت بإنو عدويي مع إنو أقرب الأصدقاء ليا ، قعدت وإتكلمنا وإتفقنا ، بعد ما مشيت من عندها قولت هتعامل طبيعي لأحسن تكون ممشيه حد ورايا ،

 

 

 

 

مردتش أروح لِنوح وبعتلو علي الواتساب إن عايز أشوفو بس بلاش دلوقتي ، بعد الموضوع دا بإسبوع كانت نيرة إدتني الآمان خليت نوح يجيلي الساعه 2 بليل وسمعتو التسجيل وفهمتو ورسيتو علي كُل حاجة وكُنا هنروح نسلم التسجيل للبوليس تاني يوم بس لاقتها رنت عليا وقالتلي عايزة تقابلني ضروري وهتبعتلي اللوكيشن ، وأنا نازل من البيت علشان أقابلها لإنها طلبت تقابلني في مكان مهجور ، كنت مقلق من طلبها علشان كدة عملت حسابي وطلعت التسجيلات من الموبايل وحطيتهم في مكان بعيد ولما روحت وقابلتها حصل منها غدر وقالتلي..

 

 

– فلااش بااك –

نيرة حطت رجل علي رجل وقالت : اللي إستنتجتو إنك إنت ونوح صُحاب إزاي عدوك ؟

رامز بِتوتر : مين قال..أ..أقصد يعني إحنا مكُناش صُحاب أوي يعني إحنا كانت علاقتنا سطحيه وأخد مني حبيبتي زي ما قولتلك

نيرة بِإبتسامة : أمممم

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top