مشو*هة…دايما من صغري الناس بتتنمر عليا…بيخافوا مني…مفيش غير اهلي واهل مؤيد ومؤيد اللي كانوا بيعاملوني كأني انسانة…بس اهو مؤيد سابني زي ما كل حاجة حلوة لي حياتي سابتني…حطيت ايدي علي وشي وبدأت ابكي جامد وانا بتساءل بقه*ر اشمعني أنا..اشمعني أنا اللي اتشو*هت في الحر*يقة اللي حصلت في بيتنا..ليه ما مو*تش ليه !!!
فجأة مسحت دموعي وانا بستغفر.ربنا…أنا بحاول ارضي بحالي بس احيانا بنهار وبزعل ربنا مني…روحت الحمام واتوضيت وبدأت اصلي واستغفر ربنا وانا بعيط وبدعي أن يزيح عني الهم…
تاني يوم….
-سمحة…سمحة…سمحة الحقي…
قالتها أختي الصغيرة روان وهي بتجري وبتتنطنط حواليا
-مالك يا روان فيه ايه ؟!..
بصتلي روان بحماس وقالت:
-حزري فزري ايه اللي سمعته..
-ايه يعني ؟!
قولتها ببرود فردت هي:
-مؤيد جاي بكرة هنا…
للحظات بطلت اتنفس بس قلبي كان بيدق جامد وانا بسمع الخبر ده…مؤيد جاي هنا…وبعد السنين دي كلها !!!…بس سيطرت علي نفسي بسرعة وقولت ببرود وانا بكمل قراية روايتي:
-ايوة اعمل ايه يعني ؟!