التقرير هيبدأ من بعد بكرا، لأنه أول الشهر الجديد..(وفتح دراعه وهو بيقولنا) كملوا شغلكم.
خلال الشهر دا مشوفتش مستر تميم غير مرات بسيطه، مره في جراچ العربيات، أو الصبح بدري وهو طالع، كنا بنتعامل مع بعض بطريقه شبه رسميه لحد ما في مره قالي واحنا طالعين في الأسانسير:_
بقينا صحاب بسرعه.
من ساعتها وطريقه المعامله اختلفت!! مكناش صحاب مرقبين ولكن كنا عارفين معلومات مختلفه عن بعض.
سالم أخويا كان دايمًا بيتهرب مني لما أسئله عن حاجه بخصوص مستر تميم، كنت حاسه بنسبه كبيره انه ما بينهم حاجه، بس مع الوقت نسيت اللي حصل في الحفله.
أخر يوم في الشهر واللي كان هيتبعت في التقارير، إتفاجئت باللي حصل.
كنت قاعده علىٰ مكتبي الصغير وسط 20مكتب حواليا، واتفاجئت بكل زمايلي باصين ورايا ناحيه الباب وفاتحين بوقهم.
لفيت أشوف في ايه لاقيت مستر تميم واقف علىٰ الباب وبيدور بعينه وسط الموجودين.
أول ما شافني قالي بصيغه أمر:_ آنسه تماره.
وقفت وقولتله:_ نعم.
قالي وهو بيخرج من الباب:_ تعالي عايزك.
وانا خارجه وراه زمايلي قعدوا يضحكوا ويلقحوا بالكلام، عندهم حق! دا صاحب الشركه نزل مخصوص عشان يناديني.
خرجت من باب القسم لاقيته واقف ومربع ايده ومبتسم….عادته ولا هيشتريها؟!
قولتله بإبتسامه متبادله:_ خير يا مستر تميم.
“_عايزك تلمي حاجتك وتيجي معايا.
:_ اجي فين؟!
” _انا وزمايلي كنا رايحيين نلعب ماتش، فَ كنت عايزك تيجي معايا وتبقىٰ مناسبه اننا نتقابل برا حدود الشركه…مش إحنا أصحاب ولا ايه؟!
قولتله:_ اه طبعًا أصحاب…بس لازم أرن علىٰ سالم وأعرفه.
قالي بتلقائيه:_ إستأذنت منه ووافق.
“_وافق!! مستحيل حضرتك متعرفش سالم!؟
:_مش مصدقاني رني عليه..
طبعًا مش محتاجه أقول ان كل اللي حوالينا كانوا مركزين معانا، رنيت علىٰ سالم وقولتله ولاقيته بيقول:_
ايوا تميم بيه قالي، روحي عادي انا هبقىٰ اجيلكم بس متأخر شويه.
كنت لسا هقوله انت ازاي وافقت بس قفل الخط.
لميت حاجتي وروحت مع مستر تميم، وصلنا للنادي بعد وقت قليل جدًا، خد شنطه كبيره كانت موجوده في العربيه ودخل النادي وانا وراه…
قولتله واحنا ماشيين:_ هو ازاي حضرتك مجتش برجالتك؟! ودخلت ازاي من غير كارنيه؟!
ضحك وقالي:_ انا هنا برا حياتي الرسميه، هنا انا واحد جاي يلعب مع صحابه أكيد مش هاجي برجالتي، أما بالنسبه للكارنيه فانا مش محتاجه..
قولتله بإستغراب:_ ليه.
قالي وهو باصص قدامه:_ عمرك شوفتي صاحب مكان بيستأذن قبل ما يخش؟! مش محتاج كارنيه عشان أخش النادي بتاعي.
فضلت ساكته وبستوعب اللي قاله وبستوعب سؤالي الغبي.
مستر تميم قعدني علىٰ المقاعد بتاعه الملعب وسابني ومشي، بس ساب معايا موبايله.
وانا قاعده مستنياه لاقيت رساله جات علىٰ موبايله، بس مردتش أفتحه لأن التجسس حرام.
بس اتفاجئت أكتر لما رسايل كتير جات ورا بعضها، فتحت شاشه الموبايل وبرقت بصدمه من اللي شوفته.
كان سالم أخويا باعتله مسدچ علىٰ الواتساب مكتوب فيها:_
أنا هاجي متأخر…. فرصتك النهارده عشان المعاد قرب.