حماتي

في اللحظة دي انا كنت متأكد ان وجود حماتي في البيت يوم كمان هو خطر وخطر كبير أوي..
الست دي لازم تسيب البيت فورا بس الأول انا لازم افهم هي بتعمل ايه بالظبط..
بس هعرف دا ازاي وهي خلاص احتلت الأوضة وحولتها لمكان غامض مقفول..
انا لازم أدخل الأوضة دي وافهم ايه اللي بيحصل جواها بالظبط، بس هدخل الأوضة ازاي اصلا وهي مبتخرجش منها نهائي..

 

فكرت كتير في طريقة تخليها تخرج من الأوضة ولو ساعة واحدة علشان اقدر ادخل جوا واعرف ايه اللي هي مخبياه بالظبط..
ولقيت فكرة كويسة..

استغليت حكاية الفيروس اللي في البلد دي وقولتلها هي ومراتي اني هجيب حد يعقم البيت كله ويرش مواد كيماوية ومينفعش يكونوا موجودين في الشقة ساعة التعقيم..
وبالفعل اقنعتهم انهم يستنوا عند مدام رشا اللي في الشقة اللي قصادنا نص ساعة بس لحد ما الناس يعقموا البيت..

اول ما هي خرجت قفلت باب الشقة وخليت الراجل اللي معايه يرش برا ودخلت انا أوضة حماتي، وفتحت صندوقها الأسود..
الأوضة كان شكلها مخيف..

كتب قديمة في كل مكان، قديمة جدا، مكتوبة على جلد حيوانات بخط الايد، فيها مخطوطات غريبة بحروف وأرقام عربي، ومخطوطات تانية باللاتينية القديمة وبالهيروغليفي كمان..
شمع على الأرض، وصور قديمة جدا لناس ميتين..
الست دي شغالة في السحر الأسود..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top