رواية ظننتك اماني

– وللاسف طلعت زى ما انت متغيرتش

محمود فضل باصص عليها بندم كأنه بيحفظ ملامحها وهى فضلت بصاله ودموعها نازلة

العساكر فكته وحطت فى ايده الكلابشات واخدوه بس قبل ما يخرجوا هى وقفتهم

شاهيندا بالم:

– ممكن معلش تستنوا انا عايزة اسأله على حاجة

العساكر وقفت ومحمود لفلها وفضل باصصلها
شاهيندا بدموع وضعف:

– انت اتجوزتنى ليه مع انى مش بالغنى اللى يخليك تنصب عليا

محمود فضل باصص فى عنيها وقال بنبرة حب وندم:

– عشان بحبك..بحبك اول ما عينى جت عليكى ومن ساعتها وانا قولت انك ملكى ومش هتبقى لحد غيرى، انا عشت معاكى اجمل لحظات حياتى بس للاسف زى ما بيقولوا الطبع غلاب بالرغم من انى توبت من اول ما شوفتك بس ضعفت ويارتنى ما ضعفت، انا اسف على كل لحظة ألم ووجع سببتهالك

دموعه نزلت وقال بوداع :

– خلى بالك من نفسك وحاولى تنسينى و تعيشى حياتك

العساكر خدته وهما متأثرين اوى من اللى سمعوه وهى قعدت على الارض وفضلت تعيط بإنهيار

بيرى جرت عليها بحزن واخدتها فى حضنها وقالت :

– بس يا روحى اهدى

شاهيندا ببكاء شديد وتعب:

– ليه يحصلى كده ليه ياريتنى ما قابلته ولا حبيته انتى مش حاسة باللى انا حاسة بيه ولا حد هيحس واغمى عليها

بيرى بخوف وصراخ:

-شاهيندا

-بتفتح عنيها بتلاقى نفسها فى مكان شبه المستشفى، بتبص جنبها لقت بيرى قاعدة على الكرسى ومغمضة عيونها

شاهيندا بتعب:

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top