رواية ظننتك اماني

شاهيندا بألم و دموع:

– تعرف ان انا لما عرفت انه طلع انت حسيت بإيه حسيت كإن فى حاجة بتقطع فى قلبى مكنتش مستوعبة ابدا ان هيجى اليوم اللى هتخذل فيك وانتقم منك، ضحكت بسخرية وكملت :

 

 

 

 

– بقى الراجل اللى بقالى كتير حالفه انى هدفعه التمن اضعاف مضاعفه يطلع انت، انت اللى كل يوم اقوم الصبح اضحك فى وشك انت اللى مبلاقيش الامان غير معاك يطلع منك كل دا

اكملت بحسرة :

– وانت برضو اللى كنت السبب فى دمارى

محمود بدموع وندم :

– انا اسف انا عارف ان الكلمة دى مش هتفيد بحاجة و عمرها ما هترجع اللى حصل زمان بس معنديش غيرها

شاهيندا بجمود:

– انا اللى اسفة على اللى عملته و اللى هعمله

محمود بعدم فهم:

– قصدك ايه

شاهيندا بقسوه :

– قصدى ان انا اخدت حقها خلاص، حابب تعرف ازاى انا هقولك

 

 

 

 

فاكر المخدر اللى انت حطيته لرحمة فى العصير عشان تمضيلك على التنازل، انا بقى عملت زيك كده يا شبح بس الفرق ان انا كلفت نفسى اكتر وجبت مخدر المفعول بتاعه مده قصير ولما تفوق متحسش بحاجة خالص والمؤذون اللى انت شوفته دا مش مؤذون دا واحد كان بيحب رحمة الله يرحمها زمان بس هى للاسف حبتك انت ولما عرف بخطتنا حب يشارك فى الانتقام ويجيب حقها ومضيناك على ورق تنازل على كل املاكك كلها يعنى انت دلوقتى مفلس بالظبط زى ما عملت معاها

– اخدت نفس طويل وكملت بحزن :

– ومضيناك برضو على ورقة طلاقى ولسة اللى جاى خلصت، كلامها مع دخول الشرطة للمكان

الظابط بهيبة:

– مطلوب القبض عليك بتهمة الاحتيال والنصب

محمود بص لشاهيندا بصدمة وقال :

– انتى هتسجنينى يا شاهيندا هونت عليكى

شاهيندا بألم:

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top