بعد يومين رحيم كان ف الشغل وبعت لحوريه رسالتها بكلمه بحبك وهي شافتها ومش ردت كالعادة وكانت لوحدها ف البيت بالليل وكمال مش موجود فجاه النور قطع وحوريه خافت واتصلت ع رحيم بس مش رد عليها بس ثواني وسمعت صوت مش غريب عليها.
….. بقيتي لوحدك يا قطه وهحس”ره عليكي.
حوريه: انتي.
حوريه: بصدمه انتي ازاي هنا مش المفروض تكوني ف السجن خرجتي ازاي.
عزة: بضحك بس أنا مخرجتش أنا هربت وجيت هنا علشان اعمل اللي كنت عايزة اعمله من زمان تعالي معايا.
عزة مسكت حوريه جامد وبغل والدتها حقنه منوم واخدتها معاها لمكان بعيد عزة كانت بتبص لحوريه وتضحك بجنون.
عزة: بضحك جنوني هخليه يتحسر عليكي مش هخليكم سعداء ابدا.
بعد تلات ساعات عزة وصلت مكان مهجور واخدت حوريه وربطتها جامد ف الكرسي .
عزة: بغل أنا واحدة زيك يفضلها عليا أنا بنت الحسين والنسب رحيم يفضل بنت شوارع زيك أما ما وريتكوا مبقاش أنا عزة.
عند رحيم وصل الفيلا ودور ع حوريه مش لاقاها ونادم عليها وبردو مفيش استجابه بص الطربيزة ولقي جواب قراه وثواني واتبعتله رساله فتحها ولاقاها صورة لحوريه وهي مربوطه وف الرساله العنوان اللي هي فيه.
رحيم ساق باقصي سرعه للمكان المخطوفه فيه حوريه ووصل دخل مخزن قديم ولاقاها متربطه جامد وفاقدة الوعي.