دخل حد من الحراس واتكلم بأدب مع رحيم.
الحارس: رحيم بيه اللي أمرت بيه جاهز .
رحيم: خدوها علي هناك بس براحه المدام بتاعتي لسه موجوعه.
الحارس: تمام.
الحارس اخدها بهدوء وحوريه مش عرفت تهرب منهم لأن الحراسه كانت مشدده ورحيم بصلها وابتسم ومشي علي بيته.
رحيم دخل البيت وقابلته عزة ف وشه.
عزة: بزعيق وديتها فين يا رحيم مهما خليتها هجيبها وهموتها قدامك قلي هي فين.
رحيم: اتكلمي ع قدك يا عزة فاهمه واطلعي اوضتك وياريت مش توريني وشك.
عزة: أنا عايزة اروح لابويا عايزة اشوفه واكلمه.
رحيم: لما مزاجي يكون كويس هوديكي
عزة: وانت مين علشان تمنعني ع ابويا ها انطق.
كمال: ايه كل الزعيق ده ف ايه صوتكم عالي ليه.
عزة: عمي قول لابنك اني عايزة اشوف ابويا وهو بيقولي لا.
كمال: وانتي عامله كل ده علشان ابوكي وجعتي دماغنا روحي لاوضتك وبلاش ازعاج
عزة: بزعيق لكمال وانت بتكلمني كده ليه ها علشان ابويا كان مهرب وهو عمل كده ليه من عمايلك انت وجدي جدي ظلمه لما مش اداه الورث بتاعه وكتبه كله ليك وانت مش رضيت تديه منه فقرر يكون مهرب يعني اللي ابويا فيه ده انتوا السبب فيه مش اي حد انت ا ناس ظالمه وكان لازم تموت*وا اااه