رحيم: براحتك تسبينا تقعدي معانا براحتك بس هتروحي فين فيلتكم اتحجز عليها والشركه وقعت هتقعدي فين بقي.
عزة: مسكته من ياقه القميص بتاعه واتكلمت
مش هسيبك يا رحيم وهاخد حقي منك حق ابويا وحق كرامتي المجروحه معاك
رحيم مسك ايد عزة وبعدها عنه بعنف.
رحيم: ببرود اعملي اللي تعمليه وريني هتعملي ايه يا بنت عمي.
رحيم جاتله رساله ع الفون وابتسم وبص لعزة بسخريه ومشي.
عند مريم فاقت بصعوبه وكانت بتتالم جدا وبصت حواليها لقت البيت زي ما هو مفيش حاجه متكركبه ودورت علي حوريه ف البيت مش لاقيتها اثر وخافت عليها من اللي خطفوها.
عند حوريه كانت قاعدة متكتفه ع الكرسي وفاقت كانت الرؤيه مشوشه جدا وكانت بتتالم من الحبل المربوط وسمعت صوت مش غريب عنها.
رحيم: اخيرا فوقتي أنا افتكرتك موتي يا قويه.
حوريه: أنا ايه اللي جابني هنا وانا فين وعامل فيا كده ليه فكني .
رحيم قرب منها ومسكها من حجابها بقسوة وحوريه اتالمت وبصتله بعينيها العسلي ورحيم داب فيهم ومعرفش يتكلم بس فاق لنفسه.
رحيم: فاكرة نفسك هتربي مني بعد اللي عملتيه يا حوريه انتي لو فين هجيبك وبعدين الشجاعه اللي عملتيها ونشرتي الخبر أنا هندمك عليها بس مش هنا ف مكان تاني.