روايه تزوجها وظن انها جميلة كعيناها

اركان بحزن: لع والله ما اجدر ابعد عنك.. بس لغزم تعرفي ان ال معاذ جاله دا الصوح ودا ال حوصل
امل ببكاء: بابا وعمي مستحيل يعملوا اكده ويجتلوا حد حتي لو عملوا اكده انا معرفش اب وعم غيرهم وشوفت منهم ال متأكده لو ابوي عايش مستحيل يعملي كل دا انا مجدرش ابجي ضددهم علشان هما اكتر ناس ساعدوني ومش جادره اتوقع انهم ممكن يعملوا اكده … بالله عليك يا اركان بلاش تسيبني
اركان بحزن: مش هسيبك خلاص اهدي ونامي دلوجتي

 

القي اركان كلماته ثم تنهد بضيق شديد وخرج من الغرفه وهو يستند علي اركان ونزل الي حديقه المستشفي فتحدث اركان بعصبيه: يعني اي ملهاش اثر لحد دلوجتي
معاذ: والله العظيم هنعرف مكانها علي بكره بالكتير وعد مني بس انت متتعبش نفسك

 

كان اركان ومعاذ يتحدثون ولم يلاحظوا هذه التي ترتدي نقاب وتراقبهم من بعيد وعيونها تمتلئ بالدموع وعندما لاحظت ان اركان سيلاحظها خرجت بسرعه من المستشفي وفي اليوم التالي وقف الجميع امام غرفه العمليات بتوتر عدت ساعات ختي خرج الطبيب فاقترب اركان منه وتحدث باللغه الالمانيه مردفا: Sag mir.. Wie ist der Zustand meiner Schwester? Ist sie bei guter Gesundheit?
(اخبرني.. ما هو حال اختي هل هي بصحه جيده)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top