استند اركان علي معاذ حتي وصل الي غرفه امل فدخل ووجد شروق بجانبها وامل تنظر بغضب شديد فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: حبيبتي انتي اي ال حوصل لدماغك رابطينها ليه
نظرت امل الي اركان ثم احتضنته وتحدثت بدموع مردفه: هي جايه تجتلتي يا اركان زي ما وجعتني من علي السلم
نظر معاذ اليها بصدم#مه وجاءت لتخرج بسرعه ولكن مسكها اركان وتحدث بغضب مردفا: انتي عملتي اي
شروق بخوف: والله ما كان جصدي يا اركان صدجني
معاذ بغضب: انا هجتلك
نظر اركان اليها بغضب شديد ثم تحدث مردفا: معاذ خلي الخراس ياخدها ويحبسوها في المخزن
اقترب منها معاذ ثم سحبها من يديها بغضب وخرج فجلس اركان بجانبها بتعب وتحدث مردفا: حبيبتي انتي هتعملي العمليه بكره ان شاء الله فمتتعبيش نفسك وكنت عايز اتكلم معاكي بس مش وجته
امل بحزن: لع اتكلم يا اركان انا عارفه انك عايز تكلمني عن نارين متخافش انا مصدجتش كلام اي حد وعارف ان انت ال اخويا وبس
اركان بتنهيده: لع يا امل نارين اختك ولازم توافجي بالامر الواقع
امل بدموع: لع يا اركان انت بس ال اخويا.. هو انت عايز تبعد عني انت وبابا وماما وعمي ومرت عمي ومعاذ عايزين كلكم تبعدوا عني