هز راسه و عيونه مليانه دموع
شهد حضنته اوي و قالتله علي فكرا مامتك هتكون بخير و هتقوم علشانك علشان هي بتحبك اوعدك
ياسر بدموع :توعديني انك تخليها ترجعلي
شهد : ربنا لما يعرف انت قد ايه بتحبها هيرجعهالك تعالي معيا نصلي و ندعي انها تبقي كويسه
ياسر : بس انا مش بعرف اصلي
شهد : هعلمك … يلا
ياسر : يلاا
الدكتور خرج بيأس : انا عملت كل اللي بوسعي لكن للأسف هي محتاجه نقل دم في اقل من ساعه و فصيلتها مستحيل نلاقيها في اقل من يومين
يونس : هي فصليتها ايه
الدكتور : AB-
يونس : ادم ديه فصيلة دم شهد
ادم : طب بسرعه روح ناديها هي فين
ياسين : بتصلي هي و ياسر
في الوقت ده ياسر كان بيصلي و بيدعي كتير بعياط
شهد لقت يونس جاي عليها جري
يونس و هو بيتنفس بسرعه : شهد محتاجينك بسرعه
شهد مش فاهمه حاجه و لقت ياسين كمان بيشدها من رجلها وطت لعنده
ياسين : ماما عاوزه دم منك اوعدك لو ساعديتها انا هفضل احبك علي طول
شهد حضنته وراحت معاهم عشان تتبرع ليها بالدم و الدكتور مكنش مصدق ان الظروف تجمع اتنين من نفس الفصيله النادرة في مكان واحد
عدي الوقت ووصل لليل وطبعا مني و مروة و مامت ادم و مامتي جم
ادم و يونس كانوا متوترين بسبب دخول الكاترة كل شوية اوضة ابتسام
و الجو كله كان متوتر و انا كنت في اوضة الكشف اتركبلي محلول جلوكوز و ادم كان جمبي كنت ملاحظه انه مش طبيعي كان كل شويه يبص في الساعه و يخرج يعمل تلفون و يرجع
و مني و مروة كانوا بيبصولي بنظرات الاتهام بس تجهالتهم