رواية الانثي والنمر بقلم حبيبه الشاهد

: من غير ما تقولي يا مرات عمي انا عارفه اكملت وهي بصه لنورهان اوعي يا نور تقولي اني ضرتك وتبعدي عني لا اعتبريني اختك الصغير واحكيلي كل اللي مديقك

: اكيد طبعاً انت اخت

: انتي عندك كام سنه

: عندي التاسعة عشر عاماً

: اصغر من دياب بسنه لا لا بسنتين لانه خلاص هيتم الأثنين والعشرون قريب

اديقت نورهان من تلمحتها الساخره حاولة إخفاء غضبها بإبتسامة

: كويس علشان اكون اصغر واحده في البيت

اختفت ابتسامة وفاء

 

 

: فعلاً انتي اصغر واحده

: قولي يا جدو

: الله قولي جدو كده تاني بحب اسمعها منك

ضحكت نورهان برقه

: شوفته الرقه مش دياب بيدخل عليا زي غفير العمده قولي كنتي هتقولي إيه

: انا سمعت عمي سلطان وهو بيتكلم عن اسطبل هو فيه حصان هنا

 

 

: فيه بس انصحك متجيش يمتهم ولو أنتي بتحبي الفرسان أستني لغيط اما اجبلك واحد وهخالي دياب يعلمك

: بجد يا جدو بس أنتي مش عايزني اروح عندهم ليه

: علشان اللي في الاسطبل بتاع غزال ودياب ومتدربين تدريبات عاليه أنتي مش هتعرفي تتعاملي معاهم انا هقوم استريح شويه

 

 

قامت كوثر والدة غزال: تعاله اسند عليا يا عمي

قام الجد سند على كوثر فضلت وفاء تتابع سيرهم لغيط اما دخله المنزل رجعت بصت لنورهان بخبث

: لو عايزة تروحي الأسطبل روحي جدي كان بيقول كده علشان غزال ميعرفش ويتعصب بس أنتي روحي لما غزال ميكنش موجود ومش هيعرف وابقي اركبي ليل

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top