رواية الانثي والنمر بقلم حبيبه الشاهد

هزة رأسها بنعم وخرجت من الغرفه وهي حابسه دمعها بالعفيه

: مكنش ينفع اللي انت عملته ده

حرك وجهه اتجاه جده بعد ان كان يتابع خرجها

: كده احسن شكلها شقيه ومتعبه وهتتعبني معاها

: أنا مش عايز اضيع كل اللي بنيته في سنين إي حد هيبقي عايز يتجوزها طمعان في املكها

: هي بقت مراتي خلاص مفيش حاجه هتروح لحد غريب

: طول بالك عليها شويه هي برضو لسه صغيره ومش عارفه حاجه

: اللي قدها فتحين بيوت

: هي غير اللي في البلد هنا كل مكان وليه عويده

خرج من المكتب بعد فتره صعد إلى الأعلى دخل غرفة وهو متعصب من حديثها معه ومع جده فتح الباب ودخل وجد زوجته تجلس على الفراش بوجه عابس

: حمدالله على سلامة السنيوريته الجديده

 

 

قرب على الدولاب بهدوء

: لو هتتكلمي في الموضوع ده يبقي تأجليه شويه انا مش فايق

: لغيط أمتا لغيط اما تتجوز تاني

: أنا مش فيقلك خالص دلوقتي

أخذ ملابسه وطرقها بخنقه ودخل المرحاض

في المساء رجع من الخارج صعد الدرج وقف أمام غرفته نظر إلى باب غرفتها وغير تفكيره وبعد عن الاوكره وأتجه نحيت غرفتها دخل بكل شموخ وجدها تسير في الغرفة وظاهر على نبرة صوتها العصبيه أغلق الباب بشده لتنتبه له اتنفضت بخضه لفت وجدته يقف أمامها

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top