رواية الانثي والنمر بقلم حبيبه الشاهد

رجع دياب جلس بأرهاق على الأريكه أبتسم حمدان وهو يرا دياب يشبه غزال في كل شئ

: المزرعه عامله إيه

: كل حاجه ماشيه تمام حتى العمال مرضين وبيدعولك

: الأرض دي.. قطع حدثهم صوت صريخ عالي يصدر من الأعلى قام غزال ودياب صعده إلى الأعلى في لمح البصر وخلفهم سلطان وقف غزال أمام الباب يحاول فتحه ولاكن دون جدوه

: أبعد كده

كسـ.. ره الباب بصعوبه دخل غزال وجدها مرميه على الأرض فاقده الوعي

 

 

 

دخل غزال الغرفه وخلفه دياب وجدها فاقده الوعي على الأرض قرب عليها بقلق حملها ووضعها على الفراش

بعد فتره الجد طبطب على ضهرها بحنان: كفياكي عياط أنتي بقالك اكتر من ساعه بتعيطي

كانت منقمشه على نفسها في حضن جدها ومنهاره من البكاء وضع الجد أيده على رأسها وبدأ في قراءة القرآن الكريم..

بعد فترة كان غزال يقف في منتصف المنزل بعصبيه

 

 

: هتفضل رايح جاي كده كتير الأمور مش بتتحل بالعصبيه بتعتك دي

قرب على اقرب كرسي وجلس بتعب

: أنا تعبت مش عارفه أعمل إيه تاني بحاول أرضى كل واحده فيهم بس مش عارف

: أنت اللي جبت وجع الدماغ لنفسك كان ممكن تستكفه بواحده بس هتعمل إيه في الكلام اللي قاله الشيخ

: ليها وقتها بس مش دلوقتي هستنا لما نورهان تبقي كويسه بعد كده افضلها

: وهي نورهان عامله ايه دلوقتي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top