أخذها الجد وخرج من الغرفه وفضل سلطان مع غزال تبعهم دياب من بعيد وهما يسيره في الممر لغيط اما نزله من على الدرج واختفه دخل غرفته واغلق الباب بهدوء
في الأسفل دخلت نورها غرفه جدها جلسه على الفراش طبطب على ضهرها بحنان وهي في حضنه تبكي حاول تهديئتها
: تعرفي أنك شبه جدتك لما كانت تزعل كانت بتيجي تقعد في حضني وتشتكيلي كل اللي مزعلها اول ما اتولدتي كانت هي اتوفت اول اما شوفت عنيكي شوفتها فيكي لاك نفس لون عنيها علشان كده سميتك نورهان على اسمها مكنتش بسيبك خالص ولا حتا غزال كان سعتها متجوز ومخلف دياب كان بيلعب معاكي وانتي صغيره وكان يفضل يعيط علشان يشيلك بس كان هو عنده سنه ونص فكانت امك بتخاف عليكي لتقعي لما كبرتي شويه ابوكي جاله