رواية عارضة الازياء (كاملة جميع الفصول) بقلم ايمي احمد

 

 

 

سيف بابتسامه: عارف انك تعبانه.. بس لازم تفوقي.. انا مليت من انتظارك يا نور.. خدت وقت طويل اوي لحد ماجبتك هنا

نور سندت نفسها بصعوبه وقاعدت على السرير:انا مش فاهمه حاجه..

سيف بسخريه: ما انا جبتك هنا عشان افهمك واحكيلك حدوته قبل النوم

نور:هو انت ليه بتتكلم كده.. وفين سالم.. وانت عايز مني ايه

سيف: سالم مش هنا.. انا وانتي لوحدنا بس يانور

وعايز منك ايه

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عايز افهمك كل حاجه يمكن في يوم فكرتي فيها..

زي مثلا ليه سالم اتخل عنك

او ليه امك ماتعرفيش عنها حاجه

وليه انا ظهرت في حياتك وجبتك هنا ليه

نور بخوف: انا مش عايزه اعرف حاجه.. انا عايزه امشي من هنا

قالت نور كلامها وهي بتقوم من السرير عشان تخرج من الاوضه دي

بس سيف شدها من دراعها ورمها تاني على السرير وكم.م بوقها باديه

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقرب وشه من وشها وهمس بشر : هششش.. انتي مش هتخرجي من هنا.. انا جبتك هنا عشان تسمعيني.. يبقى تقعدي بهدوا وتقولي حاضر وبس فاهمه

نور هزت راسها بصعوبه من تحت اديه.. وهو بعد عنها ورجع قاعد قصدها على كرسيه ولفه ليها.. ونور عدلت اقعدها بخوف وبصتله

سيف بهدوء سألها :ايه رأيك في البيت دا يا نور….

لما طال سكوتها زعق فيها سيف

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.. ها ايه رائك

نور بصتله بخوف :حلو.. حلو

سيف ابتسم ليها:تعرفي ان البيت دا شهد على قصه حب.. من أجمل قصص الحب

واللي حصل فيها.. التض.حيه ب كل شئ.. والمواجهه..

وشهد على مشاعر عشق قويه جمعت اتنين هنا….

كان كل همهم انهم يعيشوا مع بعض بسلام.. والبيت دا قدر يوفر الدفا دا ليهم والأمان.. وكمان شهد البيت هنا علي نهاية حبهم ك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نور استغرب هدواء سيف بسرعه كده.. وكلامه الغريب.. اللي هو عن الحب والمشاعر..

وحست انها قدام واحد غير سوي نفسيا

سيف: متستغربيش اصل الحكايه بدأت من زمان اوي يا نور

من اليوم اللي قرر جلال ابن الباشاوات يتجوز رحمه بنت الشغاله

سالم صحي من النوم.. حاسس بجمسه مكس.ر

واستغرب انه نايم على الكرسي..

قام يدور على نور ومالقهاش

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top