رواية عارضة الازياء (كاملة جميع الفصول) بقلم ايمي احمد

 

 

 

 

نور:لا مش موافقه.. بعد العرض. هعمل اللي انتم عايزينه.

سالم:بس سيف

نور:بابا ارجوك. سبيني براحتي

سيف بصلهم بتهكم: سيبها براحتها يا عمي وانا راجع القاهره ولما

ترسي على قرار او العرض بتاعها يخلص

ابقوا كلموني

… خرج سيف من البيت بغضب وركب عربيته وخرج من المكان كله

 

 

 

 

 

 

 

 

نور بصت ل سالم بصمت وهي حاسه دماغها بتتقل ونفسها بيعلي ونفس احساس سالم وهو بيغمض عينه بثقل

معتز:طلعت التحاليل والاشعه دول. فيهم ايه يا طارق

طارق بيبص الاشعه بستغرب:مافيش حاجه

 

 

 

 

 

 

 

 

معتز:يعني ايه

طارق:التحاليل والاشعه بيقوله انها سليمه تماما.. مجرد انميه والتهابات في المعده ودا طبيعي بسبب المسكنات اللي قالت إنها بتاخدها

معتز:والتعب وكل اللي بيحصل معا كان ايه…. المسكنات كانت بتاخدها كان بعد تعبها.. دا طبيعي

طارق:بردوه لا مش طبيعي.. بس انا مش عارف يا معتز

معتز بعصبيه:ولما انت متبقاش عارف يا دكتور.. اشوف مين يعرف

طارق:انت متعصب عليا كده ليه..الاشعه والتحاليل بيقوله كده..مافيش حاجه

 

 

 

 

 

 

 

 

معتز:انا ماشي.. وهبقي اشوف دكتور تاني بيفهم

طارق:يا معتز. يا معتز اصبر

مشي معتز وساب طارق وهو فعلا محتار

استيقظت نور بداخل مكان غريب واحساس الألم مسيطر عليها

صباح الخير يا نور.. كل دا نوم

قال سيف جملته وهو قاعد على كرسي بجوار السرير مقابل مدفأه قديمة الطراز

 

 

 

 

 

 

 

 

نور بتعب حوطت راسها باديها: انا فين وايه اللي جابني هنا

سيف قام من مكانه وقرب على السرير وجلس بجورها:انا…

انا اللي جيتك هنا يانور

حبيت انهي العب معاكي في المكان اللطيف دا

نور:لعب ايه.. انا تعبانه اوي

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top