رواية عارضة الازياء (كاملة جميع الفصول) بقلم ايمي احمد

 

 

 

و سيف عدل هدومه ومسح مكان الكلمه على وجهه واللي جرحت جنب فمه.

وقرب من معتز وهمس:هسيبك تلحق تودعها.. وحق اللي انت عملته دا هاخده منك بس مش دلوقتي. سلام.

خرج سيف وساب معتز اللي مهتمش لي حتى

وعينه لسه متثبته على نور

نور بضغف: معتز.. انت واقف كده ليه..

 

 

 

 

 

 

 

وبصت للاوضه بستغرب:واحنا فين هنا..

و سيف

معتز قرب منها: ماله سيف.. العريس روح يا عروسه.. تحبي انادي عليه يرجعلك

نور :لأ

رفضت بضيق ورجعت غمضت عينها و نامت تاني

معتز استغرب انها نامت تاني بسرعه. حتي من غير متعرف هي فين

طلب الدكتور ووقف قدام شباك في الاوضه يستناه

 

 

 

 

 

 

 

 

شويه والباب خبط

معتز:ادخل

دخلت الدكتوره وقربت من نور

فحصتها وفكت المحاليل من اديها

والكالونه

معتز:هو ايه اللي حصل.. وليه نايمه كده

الدكتوره: حصلها هبوط بسبب قلت الاكل والسوايل اللي بتدخل جسمها واظن انها اتعرضت ل ضغط وانفعال شديد

معتز: اتعرضت ل ضغط ونفعال !! سيف

 

 

 

 

 

 

 

 

“معتز اتوعدله جوه بكتير” وضغط على ايده بعيظ وكمل

معتز:.. طيب دلوقتي هي كويسه

الدكتوره:للأسف لا..محتاجه تراجع دكتور بطنه.. عشان لما وصلت هنا كانت فاقده الوعي وبتنزف من فمها.. واول ما فاقت بقت تصرخ من ألم بطنها.. وبعدها نامت بفضل المسكن

معتز بحزن:هي فعلا بتابع مع دكتور..تقدر تخرج أمته..

الدكتوره:لما تصحى.. هطمن عليها واكتبلها على خروج. بما انها بتابع مع دكتور..

………

 

 

 

 

 

 

 

فاقت نور واستعادة وعيها بعدها بساعتين والدكتوره فحصتها تاني وخرجت مع معتز

من المستشفى.. مع تاكدها لضرورة المتابعه

مشيت نور مع معتز وركبوا عربيته.

وكانت مستغربه نور هدوءه..

وانه محاولش يتكلم معاها او حتي يبصلها.. بيتعامل معاها بتجاهل تام لحد مقربوا من

البيت

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top