رواية عارضة الازياء (كاملة جميع الفصول) بقلم ايمي احمد

 

 

وانا كنت هصحيها دلوقتي عشان نمشي

اصلها نامت على كتفي من غير متحس

بمجرد ان انهي جملته.. لقى معتز قدامه

و حطت لاكمه قويه على وجهه

تراجع بسببها سيف للخلف خطوت

حاول معتز أن يلكمه مره اخرى بغضب

:انت عملتلها ايه.. وازاي تتجرء وتقرب منها كده..

سيف مسك ايده قبل ماتوصل ل وشه

واتكلم بهدوء

 

 

 

 

 

 

 

 

:هكون عملتلها ايه يعني.. احنا كنا خارجين مع بعض وفجاءه اغمى عليها وجبتها للمستشفى

معتز دفعه بقوه على الحائط وحاوط رقبته باديه الاتنين وضغط عليها بغضب: ابعد عنها يلا اا

ومش عايز اشوفك تاني حوليها.. احسنلك

خلص كلامه وهو بيضغط بايده اكتر.. وسيف بيحاول يبعده وياخد نفسه بصعوبه ..

 

 

 

 

 

 

 

ومسك سيف ايد معتز

وخبطه برجله بقوه بعده عنه

ووقف سيف قدامه ياخد نفسه وهو بيمسد عنقه :

اظن ان انت اللي هتبعد يا معتز.. دورك خلص.. ووعدك اني مش هخليك تشوفها تاني.. ولا تلمح طفها.. عشان هتبقي ملكي.. فاهم

معتز برفض:مش هيحصل.

 

 

 

 

 

 

 

 

سيف بابتسامه ساخره: هو ايه دا اللي مش هيحصل.. يا معتز

يارجل دا انا مجرد ماعرض عليها الجواز

ماعداش ساعتين كانت موافقه

واتفقنا على معاد الفرح.. كمان شهر

واكيد انت هتحضر.. عشان تشهد على العقد

 

 

 

 

 

 

 

معتز: فرح ايه اللي كمان شهر

سيف:فرحي انا ونور.. بس تصدق استغربت انها مش طايقه تعيش معاكم اوي كده.. دي ماصدقت

معتز كان سامع الكلام دا من سيف وهو مصدوم

“حددت معاد الفرح مع سيف..؟؟ وهو فين!! ”

“معتز”

فاق من سرحانه على صوت نور الضعيف

وهي بتنادي عليه.. لف ليها وبصلها بصمت

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top