رواية عارضة الازياء (كاملة جميع الفصول) بقلم ايمي احمد

 

 

 

 

.. هسيبك انت وابن اخوك تقدره.. بقيمتي

وبعدها هتحوله ل حساب ماما غاليه

لو موافقين يبقى الفرح كمان شهر

….

 

 

 

 

 

 

قفلت نور المكالمه واتنهدت بضيق

عارفه ان اللي عملته غلط.. ولو ادت ل نفسها فرصه تفكر مستحيل تبيع نفسها بالشكل دا

بس هي اكيد هيجي وقت وتتجوز

مش فارقه بقا سيف من غيره

على الاقل تبقي سدت ديون الشركه ل معتز

…….

 

 

 

 

 

 

صحي معتز من النوم وخرج من اوضته

شاف غاليه قاعده سرحانه وعيونها مدمعه

وطي على رأسها وبسها

معتز:مالك ياست الكل سرحانه في ايه.. ومين مزعلك على الصبح

غاليه:مافيش ياقلبي.. هقوم اجهزلك الفطار

قاعد معتز جانبها وخد اديها بين اديه

 

 

 

 

 

 

 

 

معتز:لا ارتاح.. وبعدين مافيش ازاي.. انتي مش شايفه شكلك.. ها زعلانه كده ليه.. ونور فين

غاليه:نور نزلت بدري عشان تروح المشغل

معتز بضيق:تمام.. وانتي ايه اللي مديقك

غاليه: نور يامعتز.

كلمت سالم امبارح ووفقت على جوزها من سيف

قالتي كده اصبح.. ونزلت وسابتني

 

 

 

 

 

 

 

قلتها غاليه بدموع

معتز بجمود:مبروك.. وايه اللي يزعلك في كده.. مش انتي قولتي برحتها

غاليه: دا اللي قدرت عليه…. وانا ماكنش قصدي براحتها كده.. كنا اتكلمنا مع بعض.. إنما مش توافق بسرعه كده.. احنا بردوه مانعرفش عنه حاجه

.. انت رائيك ايه يا معتز

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top