سليم وشاهي بيبصوا لبعض من غير كلام وسالم اللي خلاص أتأكد إن محمود خرج عن سيطرته ومش هيعرف يسيطر عليه ولا يهدده زي زمان
—— اذكروا الله
فتون دخلت البيت بتتسحب ووقفت ورا فاطمة وحضنتها جامد وهي بتقول: وحشتيني يا بطوط
فاطمة فرحت علشان شايفة بنتها بتوجع لطبيعتها من تاني وحمد ربها
فاطمة: وإنتي كمان وحشتيني اوي بس شكلك مبسوطه
فتون قالت: مبسوطة أوي يا ماما
فاطمة رفعت حاجب ولسة هتسال فتون كملت وقالت: وأنا راجعة من الشركة أخدت طريق غير اللي متعوده عليه وحكت
ليها كل اللي حصل
فاطمة: وانتي شعورك اية يا فتون دلوقتي
فتون: بصي يا أمي مش هكدب عليكي أنا مش حاسة باي حاجه خالص لأن لو أي بنت مكانها كنت هعمل كدا برضوا وكملت بعزم: بس مش معني كدا إني أنسي اللي عملوا فيا أنا مبنياش وكله هينال جزاءه
فاطمة: كنت عارفة انك هتقولي كدا
—- اذكروا الله
الوضع ما زال صامت ومحمود أخيرًا اتكلم وقال: بكره تجهز حفلة للتوقيع ولازم صاحب الشركة يكون موجود مفهوم وسابهم ومشي
محمود: لازم هتتربوا من أول وجديد وإن كنت زمان سبتكم لأمكم دلوقتي هربيكم انتوا وأمكم
سليم جهز حفلة كبيرة وعزم كل رجال الأعمال وعزم فتون اللي قابلت دعوته بالرفض متحججه أنها هتسافر القاهره
سليم: مينفعش لازم تيجي عشان الحفلة معمولة على شرفك أظنك عارفة العنوان
فتون مركزه في ورق قدامها وبتقول: اممم
سليم: احم حابب اشكرك على اللي عملتية مع شاهي جميلك دا مش هنساه ابدا
فتون: معملتش حاجة أي حد مكاني كان عمل كدا